#writer'spov:إن الوَضعَ الذى أبطَالُنَا بِهِ الآن لا يُحسدْ
عليهِ أحد..ڤيينا فَاقدةً للوعى فى المقعدِ
الخَلفىِ لسيَارةِ هارى ودمُوعها مَازالت
علىٰ وَجهِهَا..هارى لا يستَطِيع التوقُف
عن البُكَاء ويقُود سيَارتُه بطَرِيقةٍ جُنُونية
مُتهورة وهو يلعنُ نفسهُ كُلَ دقِيقة..زين مُتمسك فى كُرسيهِ بشدة وهو
خَائف جداً من قيَادةِ هارى ولكنَهُ لا يُرِيد
أخبَارَهُ بأن يُبطئ فهو يُقدر خوفُهُ علىٰ
حَبِيبتهِ *كمَا يظُن هو* ...وصَلُوا أخِيراً
إلىٰ المَشفىٰ وحمَل هارى ڤيينا سرِيعاً
وركَضَ بها إلىٰ الدَاخلِ وهو يَصِيحُ علىٰ
احدىٰ المُمَرضَات لتُساعدَهُ..أتَجهُوا بهَا
إلىٰ قسمِ الطَوَارئِ وزين يتبَعَهُم بخُطىٰ
سرِيعة..أدخَلوهَا أحدىٰ الغُرف وهارى لا
يفعُل شيئاً سوىٰ البُكَاء ولعنِ نفسَهُ بينمَا
الطَبِيبْ يقُوم بفحصِ صَدِيقةِ عُمرِه..
#Harry'spov:
أنا أحمق..انا حقاً احمق تباً لِى..كُلُ هذا
حَدثَ بسَببِى.. أنا مَن خطط لتلكَ الخُطةَ
الغَبية مُنذُ البدَاية أنا المُغفل الذى تَركهَا
تذهبُ وحِيدةً وظلَلتُ أنتظِرُهَا فى
السيَارة..أنا الذى تَعهدتُ لهَا بأن أحمِيهَا
ولَكِنِّى خَذلتُهَا.. أنا الذى وعَدتُهَا بألَا
يلمسُهَا هذا الحَقِيرُ مرةً أُخرىٰ ولَكِنِّى مَن
قدمتُهَا لهُ علىٰ طبقٍ من ذهب.. مَازلتُ لا
أقدر علىٰ تصدِيقِ مَا حدث.. مَازلتُ لا
أُصدقُ أنهَا كَانت تصرُخُ لطَلبِ النجدةِ
وأنا لَم أكُن هُنَاكَ من أجلِهَا عقلِى مازَالُ
غيرِ قَادرِ علىٰ أستِيعَابِ أن هذَا حدثَ لهَا
حقاً.. كيفَ واللعنةِ تجرأ هذا الحَقِيرُ علىٰ
لَمسِهَا كيفَ تجرأ وأقترَبَ منهَا مرةً أُخرىٰ
أُقسمُ أننى لن أترُكَهُ يعِيش بسلَامٍ بعدَ
الآن سَوف أُريه الجَحِيمَ علىٰ الأرضِ..
أقسمُ أنِّى سأجعَلَهُ يكرهُ اليومَ الذى وُلِدَ
فِيه واليَومَ الذى قرَرَ فِيه أن يُؤذىَ ڤيينا
أنت تقرأ
He don't know me! |Z.M|
Teen Fictionعَشْقتهُ.. عَشْقتهُ بِكُلِ جوَارّحِى..رأيّتُ فِيهِ ما لا يرَاهُ غْيرِي بقْيتُ أتأمَلهُ لسنينَ عديدة حتى حَفظتُ أدقَ تفَاصِيلِه اصبحتُ اتوقعُ رداتِ فِعلِهِ وأتَنبْأُ بما سَيقُومُ بِهِ...غرقْتُ فى بحرِ عِيناه التى جعلت منى اقع لهُ بِبُطئٍ شدِيدْ...