[هل تريدين أن تعرفي هل أصابتكِ الفتنةُ أم لا؟!]
قال حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
«إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ أَمْ لَا؟
فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ كَانَ رَأَى حَلَالًا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ!
وَإِنْ كَانَ يَرَى حَرَامًا كَانَ يَرَاهُ حَلَالًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ!».
[المستدرك على الصحيحين للحاكم (٥١٤/٤)]
▪قبل سنوات ترتدي عباءة لا زخارف عليها ولا زينة وكانت تتعجب ممن تضع الزخارف عليها وصارت اليوم تملأ عبائتها بالزخرفة والزينة ناهيك عن ضيقها وتفصيلها للجسم!
هل تغيّر الدين وتغيّر الحكم الشرعي أم أنتي التي تغيّرتي وأصابتكِ الفتنة؟!
▪قبل سنوات لا تكشف وجهها وتتعجب ممن تكشف وجهها وصارت اليوم تكشف وجهها ناهيك عن تزيينه!
هل تغيّر الدين وتغيّر الحكم الشرعي أم أنتي التي تغيّرتي وأصابتكِ الفتنة؟!
▪قبل سنوات كانت شديدة الحياء من الرجال والحديث معهم واليوم أصبحت تخالط الرجال وتتحدث معهم بكل أريحية!
هل تغيّر الدين وتغيّر الحكم الشرعي أم أنتي التي تغيّرتي وأصابتكِ الفتنة؟!
والمقارنات والأمثلة تكثر وتطول!
لكنها دعوة للتأمل ومراجعة النفس لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!
أنت تقرأ
لحظات لنهتدي
Non-Fictionهنا نقرأ عن أناس تحت أجنحه رحمه الرحمن ، عسى أن نقتدي بها و تنفعنا و تكتب في ميزان حسناتنا ، لا نعلم متى نهتدي ، و لكننا نستطيع أن نسعى لنهتدي ، عسى الأيمان يزين قلوبنا ، و الله يغفر ذنوبنا و يرحمنا برحمته، كل يوم هناك قصه جديده ، كل يوم لدينا أمل ،...