البارت التاسع

468 38 8
                                    

لتصـل يَيَـرَيَ الـى المطعـم بكـامـل نشـاطـة وحيـويتـها واشـراقـة لتقتـرب مـن تلـك المـائـدة تجـد امـامـها سـِوَلُمٌيـنَ و جْـوَيَ وشخصيـن يجلسـان لـم تستطـع ان تـراهـم مـن الامـام اقتـربـت نظـر جْيَمٌيـنَ مـررددا ان يَيَـرَيَ وصلـت ليسمـع كِـوَكِ اسـم يَيَـرَيَ يلتفـت تتـوقـف مكـانـه وتختفـي ابتسـامتـه تـدرجيـا وتعـود لـها جميـع المشـاعـر كـادت الـدمـوع تسقـط وتمنـت لـو انـها تحتظنـة ليـذهـب كـل الالـم لكـن يقـاطـع كـل هـذا صـوت ُهـانَـا"

ُهـانَـا: الـى مـاذا تنظـرون

➢اتلتفـت تجـد يَيَـرَيَ واقفـة تستعيـد احسـاسـة وتتقـدم نحـوهـم➢
.
.
.
جْيَمٌيَـنَ : اووه اتـت الغـائبـة اشتقنـا لـك

يَيَـرَيَ : يـاا لقـد كنـت متشـوقـة لكـي ارى الُسِـوَلُمٌيَـن
َ
جْـوَيَ : كـانـت تطلـب صـوركـم دومـا اجلسـي يَيَـرَي
َ
يَيَـرَيَ: لا لـدي اجتمـاع عمـل كنـت انـوي ان القـي التحيـة
جْيَمٌيَـنَ : لمـا لان هنـا كـو... اه مجنـونـة مـابـك

✴تضـربـة سِـوَلُجْـيَ✴

سِـوَلُجْـيَ: اخـرس

ُهـانَـا : عملـك ايضـا فـي هكـذا اوقـات

يَيَـرَيَ : اجـل لقـد تحـدد المـوعـد ليـس بليـد حيلـة

ُهـانَـا: اتمنـى ان نلتقـي فـي يـوم جيـد حتـة اتعـرف عليـك

يَيَـرَيَ : اتمنـى ذالـك الان ودعـا
.
.

➪خـرجـت يَيَـرَيَ مسـرعـة مـن المطعـم محـاولـة ان تمسـك اخـر قطـع مـن قلبـها المنكسـر كلمـا تـذكـرت نظـرات كِـوَكِ و كيـف كـانـت ُهـانَـا بقـربـة ➪
.
.

↻عنـدمـا سمعـت اسـم يَيَـرَيَ التفـت كـالطفـل الـذي وجـد لعبتـه لـم استطـع منـع كبـريـائـي وبقيـت انظـر لـها كـانـت ُهـانَـا بّقـربـي تجـدنـي ملتفـت لتقـول ↺
.

ُهـانَـا: الـى مـاذا تنظـرون
.

⇑رجـعتْ واجلـس بشكلـي الطبيعـي محـدق للطعـام لـم أنطـق بحـرف مـاعـدة تعـالـى علـى وجهـي معـالـم الغضـب لـي اسمـع صـوت خطـواتـها تقتـرب وتتكلـم بـذاك الصـوت الـذي حـرمـت منـه سنيـن الـذي عشقتـة لـم تهتـم لـي لـم تسـأل عنـي حتـة علـى اصـدقـاء تهتـم مـال وعمـل مـازالـت هـيَ نفسـُها التـي كسـرت قلبـي ⇑
.
.

ُهـانَـا : جْـوَنَغًكِـوَكِ هـل انـت بخيـر

كِـوَكِ : انـا ذاهـب

جْـوَيَ: الـى ايـن لـم تتنـاول

قـاطعـة كِـوَكِ : شكـرا لـك لا اريـد
.
.
.

✵ استيقظـت يَيَـرَيَ بّعـد لليلـه مليئـة بالـدمـوع تحظـرت لكـي تكمـل مـع الشـركـة الاعمـال وخـرجـت تـاركـة رسـالـة لـي جْـوَيَ بـانـها سـوف تتـأخـر لـم تشـاء ايقـاظ جْـوَيَ عنـدمـا وصلـت للشـركـة استقبلتـة السكـرتيـرة وطلبـت منـها تـوجـه الـى المـديـر كـان بـانتظـارهـا✵
.
.
.

نظره حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن