البارت العاشر

538 32 5
                                    

يَيَـرَيَ  : كيـف حـالـك

كِـوَكِ : ولمـا تسئليـن عـن حـالـي !

يَيَـرَيَ : لا اعتقـد انـك سـوف تصـدق, لكـن انـا اسفـة  وداعـا
.
.
★لـم يفهـم كِـوَكِ  مـالـذي تفعلـة اشعلـت قلبـُه وتقـول وداعـا ★
.
.

كِـوَكِ : ليـس مـن حقـك فعـل هـذا مـرتيـن

تـوجـه كِـوَكِ لُُهـا وَ قام بسحب يدها بقوة

يَيَـرَيَ: مـاذاا

كِـوَكِ : مـؤلـم اليـس كـذالـك?

يَيَـرَيَ: جْـوَنَغًكِـوَكِ اتـرك يـدي

كِـوَكِ: قلبـي يـؤلمنـي مـن مـا تفعليـن حقـا انتـي لا تحبينـي

يَيَـرَيَ: تـوقـف قلـت تـوقـف واتـركنـي

كِـوَكِ : هـل هـذا مـاتـريـدينـة حقـا

يَيَـرَيَ: لا لا اريـد كـل هـذا لكـن نحـن الاثنيـن لـن ننجـح لقـد حطمـت قلبـك وجـرحتـك لا استطيـع النظـر لـك حتـى ليـس لـي الحـق ان اقـول لـك احبـك

كِـوَكِ: انتـي حقـا غبيـة

*اخـذ يَيَـرَيَ الـى احظـانـه*

كِـوَكِ: انتـي الـوحيـدة التـي اعيـش مـن اجلـها الان ارجـوكـي لا تتـركينـي مـرة اخـرى لـن اسمـح لكـي بهـذا اذا كنتـي تحبينـي ابقـي ارجـوكـي لاتهتمـي

ابتعـدت يَيَـرَيَ ْ عنـه. ونظـرت لـه وتنهـدت

يَيَـرَيَ : لا استطيـع ان لا اهتـم بمـا حـدث ومـا سببـت لـك
كِـوَكِ : قلـت لـك لا تهتمـي
يَيَـرَيَ: ارجـوك افـهم لا اريـد ان ادمـر مستقبلـك الـذي بنيتـه الان
ابـي لـن يسمـح لـي ايضـا ان اكـون معـك
كِـوَكِ: لـو تطلـب منـي العمـر كلـه سـوف انتظـرك
يَيَـرَيَ:انـت تـألـم قلبـي بهـذا كـلامـك يكفـي لا استحـق كـل هـذا
رجعـت يَيَـرَيَ الـى المنـزل ﻻتعـرف مـا تفعـل حتـة تنهـي عـذاب قلبهـا  اتصـل عليهـا شخـص دون ان تنظـر  للـرقـم المـدون

يَيَـرَيَ: مـن
ُهنَـرَيَ: اخـك هـل مسحتـي رقمـي ارجعـي بسـرعـة
يَيَـرَيَ: مـاذا يحـدث مـابـك هـل حـدث شـيء
ُهنَـرَيَ: والـدي حـالتـه سيئـة ارجعـي بسـرعـة ليـس هنـاك امـل

حجـزت يَيَـرَيَ طـائـرة لـي تـرجـع الـى امـريكـا بعـد وصـولهـا كـان ولـدهـا فـي القسـم الخـاص للطـوارئ حـالتـه سـيء جـدا
بعـد يـوميـن عـادت الـى حيـاتهـا التـي تحمـل انكسـارات قـد جمعتهـا فـي كـوريـا حـاملتهـا معهـا تجلـس علـى كـرسـي مكتبهـا نـافـذتـه مطلـة علـى شـوارع نيـونيـورك  انطـرق البـاب

يَيَـرَيَ: تفضـل
…:مـرحبـا انستـي

حـدثـت نفسهـا هـذا الصـوت لـي تـدر بكـرسيهـا وعينهـا منفتحتيـن وسعيهمـا جْـوَنَغًكِـوَكِ

نظره حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن