ء
بَعد ١٨ سَنة؛
ابتسمت بِراحه و حالميه، واخيرا!
تخرجت مِن الجامعه بِمُعدل الامتياز، و بِفخر رفعت راس والدتي، و حققت حلمي؛ الحلم الذي زرعته لي والدتي مُنذ الصغر.
اما حفل التخرج فقد تم بعد اسبوعان مِن تخرجي مِن الجامعة، وقد مر اسبوع على حَفل تخرجي، والأن انا ابحث عن وظيفة، ولقد تم قُبولي في احدى اشهر مكاتب المحامى.
ركنت السياره جانبا ودخلت منزلنا، وبِهدوء القيت السلام حِين رايت عمي، نَظر لِي بِهدوء وفرحه
-وعليكم السلام حياج وجد
-الله يحيك عمي
جَلست بِجانبه و بِحُب قال و هو ينظر لي
-بشري ماما؟
-الحمدلله قَبلوني مكتب ال......
قال بِاندهاش
-ما شاء الله مكتبهم معروف وحيل قوي
قُلت بِفخر
-اي الحمدلله
-الله يوفقجدخلت نِيلوفر و هي تُحادث شخصا على الهاتف بِعصبيه
-وبعدين يعنـــي!!!! انا الي علي قلته والباقي انتوا تدرون منوو راح يتصرف!
اقفلت الخط بِإنزعاج، توجهت لنا و بِدلع و هي ترتمي بين احضان عمي، لِيُرحب بها بِحراره و دلال .
على عكسي انا، فَبيني و بينه حواجز كبيره، لم اكسرها و لم يتجراء هو بِإن يَتعداها، اما نِيلوفر، اه وما ادراك مَا نِيلوفر!
لن يُصدق احد ان قُلت كُل ماتفعله مَصلحه، ماكره جدًا و تستغل حُبه الاعمى لِأمي و لنا.
سمعنا صوتا و التفتنا، واذ به هَتان، ابتسمت له بِحنيه و انا اقف، اخذته بين احضاني و انا اسلم عليه بِحراره، رغم رجفته بين احضاني وتوتره الذي يكسرني.
-هلا بِهتان هلا بشيخهم كلهم
عدل نظارته الطبيه والرجفه واضحه بيده، وهو يحاول رسم ابتسامه على شفتيه
-هلا بج وجد
-عندي خبر لك
-شنو هو؟
-الحمدلله توظفت
ابتسم لي بِصدق وقال
-مبروك تستاهلين
قَبلت خده، و بِحُب
-الله يبارك فيك قلبي
والتفت اليهم جميعا وقُلت بِفرحه
-اليوم عازمتكم كلكم على العشاء عشان هالمناسبه
-روحي بشري امج
وقفت بِعجله
-ان شاء الله عمي رايحه الحين
أنت تقرأ
أيكون الابليس آنساناً حنوناً؟ #الجزء_الثاني
Romanceلَميّس؛ كان الكُون و قَبلها أصغر التفاصيل كَان أشد الاحتياجات،و الأكثرهم ضروره أقرب لِي من الوريد،وأهم مِن الهواء ذاته.✨ كَان و لا زال آثرهه بَاقٍ كَالنقش على قَلبي رحل نَعم،ولم ترحل ذِكرياتنا بَعد،فَلي منه أجمل البنات.✨ نُشرت مارس، ٢٠١٩