الفصل الخامس ⭐️

106 10 3
                                    

ء

"رِيلام"
شغلت المُحرك، و سلكت طريق منزلنا، اوصلت الهاتف بِ "AUX" و بَعدها اتصلت بِ "زايد"، اجاب بعد الرنة الثالثه بِهدوء
-هلا ريمة
-زيدو قول شفت منو اليوم!
-منو؟
-بو اربعه واربعين عين
قال بِإستغراب
-ذيب؟؟
-ايي ذيابوه تخيل!
ضحك بِهدوء و بَعدها
-يالخبلة انا شايفه من يومين
شهقت و بِاستغراب
-و ليش ما قلتلنا؟
-هو طلب مني
-اها
اكملت وانا افكر بِعصافير بطني
-انزين زيود انت وينك الحين؟
-من شويتين مخلص كلاس و عندي بريك ساعتين
-انزين انا بمر عليك الحين خل نروح ناكل والله بموت من الجوع
قال بِسخريه واضحه
-وانتي اساسا متى شبعتي
صحت بِقوه
-قول ما شاء الله يالزفت
قالها بِاستهزاء
-ما شاء الله يالصعلوكه

ء

"لمِيس"
تأملت السماء بِإبتسامة حُب، حِين رسمت لِي مُخيلاتي صُورته فِي هذا المساء.
مددت يَداي و كاني سَاصل إليه، كاني سَالتمس تفاصيل ملامحه الحنونة و بِهمس
-للحين معقود بِروحي رغم كِل اللي حولي و رغم مسافة الأرض والسماء الي بيننا، للحين صوتك و بحة ضحكتك تردد بِمسمعي، للحين حُبك مركون بِقلبي محفوظ ما يغيره ولا يهزه اي عابر، حُبك الحُب المستديم حُبك القصة الوحيده اللي استولت قلبي و مشاعري و كل كياني، اخون! اي اخون على ذكراك و دام خياتني فيك صدقني مش ندمانه.
اخذت يدي بِحضني و بِغصة
-ذكراك رجعت للحياه رغم انها ما ماتت لكنها احيت اشياء كثيره بِداخلي، احيت مشاعري المراهقه و الحب القديم الي لا زال موجود ولكنني دفنته بِداخلي عشان عيالي و خوف مِن ربي لكني ماقدرت ماقدرت! للحين ابيك للحين شوقي يزيد.. كل اللي ابيه اني اشوفك الحين واتاسف للحين في بِالي طلعتك وانا مضايقتنك! للحين في بالي اني ماقلت لك عن ولدنا اللي راح وياك...
بِدعوة صادقه انثرت دموعي معاها
-مثواكم الجنة..

أيكون الابليس آنساناً حنوناً؟ #الجزء_الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن