_جلست جولي وحيدة على أحد ألاسرة الناعمة عندما دخلت عبر الباب الخامس ، شعرت بنعومة الشراشف والتصميم المذهل والذي يخطف ألانظر لكل واحد ،
تنهدت بحزن وكم تمنت ان ترى أسرتها ما تراه ألان، تثاءبت بتعب وهبطت برأسها على الوسادة ،هبطت الستائر المعلقة للسرير، وأغمضت عيناها بتعب وذهبت في نوم عميق.
_في حلمها سمعت صوت صهيل حصان قوي ، سمعته مرتان ولكنها لم تره ،
في المرة الثانية ، أستيقظت بذعر ، فركت جبهتها برفق ، ونظرت حولها تبحث عن أي عقارب ساعة ولكنها كالعادة لم تجد.ولكنها شعرت بأنها نامت عدة دقائق قليلة، نهضت بكسل ورتبت السرير وراءها ، نظرت للمكان بأمعان فهو يبدو كغرف ألامراء تماما .
_بدأت تشعر بالضيق وحدها وهي تريد الرجوع الى عائلتها بسرعة ، لذا خرجت من الباب الخامس لتدخل في الباب السادس،
أبتسمت قليلا لأنها سوف تنتهي من كل هذا فلم يتبق الا باب واحد وألاخير.
_في الباب السادس ،
أبتسمت فكل ما تتمناه وجدته هنا في هذا العالم الغريب ، رفوف من الكتب متراصفة ذات ألالوان متعددة وأغلفتها من الجلد الخالص ،
بالمقابل
رفوف من الالعاب في عمرها وعمر أخيها جوناثن ،ذهبت ابتسامتها عندما تذكرت بعض أمنياتها بأمتلاك دمى كباقي الفتيات ولكن بسبب فقر عائلتها لم توفر لها ألاغراض
وكانت تشعر بالاحباط في كل ليلة عيد مولدها ،،
الى أن كبرت وأصبحت تلك امنيات الصغيرة منسية بالنسبة لها.تقدمت ولمست كل تلك الدمى ، ذات الوجوه المزينة والعيون الواسعة وما يتخلل شعرها من شرائط ملونة،
والفساتين الغريبة ، أطوال متنوعة .
ثم ألتفت الى الكتب ، ونظرت الى ألارتفاع والعرض العظيم لما تحتويه المكتبة أمامها ،ولكن الشعور بالاشتياق لعائلتها أدى بها الى التراجع وألالتفاف نحو الباب ، لتخرج وتمسك بالمقبض للباب السابع ،
أمنيتها ألان هو الرجوع الى ألبيت.
أنت تقرأ
حكاية أمي
Adventure"هذه أحد الحكايات التي طالما عشقتها وأخذتني لعالم أخر وكانت تحكيها لي أجمل أمرأة في العالم، أمي، دمت لي في الحياة، دمت لي شمعة مضيئة أحبك يا أمي"