حكاية أمي 6

243 22 2
                                    


_شعرت جولي بأنها طافية، غير واقفة على ألارض ، كأنها عائمة على الماء ، والشعور بالاختناق وعدم التنفس ، وتذكرت فورا تلك العينان الغريبتان تحت الماء ،

فتحت عيناها بذعر وخوف ووجدت ضوء خفيف متلألأ ويتحرك عبر الامواج، لم تستطع الرؤية جيدا لأنها بالتحديد تحت الماء ،

شعرت بهناك من يسحبها من الوراء من ياقة قميصها داخل الماء، الى عمقه ، الى ظلاله ، وهي تبتعد عن السطح ،

خرجت فقاعات هوائية من فمها ، وهي تحاول أن تتحرك بصعوبة عبر الماء ، ثم وضعت يدها على رقبتها لأنها تختنق ولا يوجد هواء برئتيها،

فقدت الوعي مجددا،

ثم وجدت نفسها ، ممدة على أرضية بيضاء، مبللة الثياب والشعر ، سعلت بخفة ثم نهضت ورؤيتها تعود للوضوح رويدا رويدا ،
أستندت على الحائط ألابيض ، وأدارت بعينيها عبر المكان ، كل شيئ أبيض هنا ، لا يوجد شيئ سوى ممر وعدة أبواب متقابلة وهناك باب أخير في نهاية الممر،

شعرت بالقشعريرة بسبب ثيابها ،

جولي :" أين أنا؟. ثم أمسكت برأسها وترمش عدة مرات :" أنه كابوس، سأصحو .. سأصحو.

ثم نظرت ليدها :" عندما أضرب نفسي سوف أستقيظ في بيتي قرب جوناثن.

صفعت خدها ولكن لم يحصل شيئ، ثم قرصت ذراعها ،
وأيضا لم يحصل شيئ.

جولي ترقرقت الدموع:" رباه ساعدني ، أين أنا؟؟.

_شعرت بالخوف ولكنها قررت أن تدير مقبض أحد هذه ألابواب وتدخل لعله المخرج، مشت نحو أول باب على اليمين يصادفها ، أدارت المقبض بكل سهولة وأبعدته ببطئ وهي لا تكاد تصدق عينيها ما الذي تراه شيئا فشيئا ،

كان عبارة عن مكان كبير يحتوي على أجمل الملابس من كل ألانواع ومن كل ألالوان ، فتحت فمها بأعجاب ، أندهاش ، وعدم تصديق .

تقدمت لينغلق الباب ورائها لوحده، وأخذت ترى وتلمس كل شيئ أمامها ، كل شيئ كان حقيقيا ،

_جولي أدارت حول نفسها ومرفوعة الرأس وهي مازالت تنظر بأنبهار :" أنه أجمل من الحلم.

جولي:" هل هناك أي أحد؟؟ مرحباا!!

هزت أكتافها بعدم أكتراث ، ثم لفت أنظارها ملابس فتيات لعمرها وأخذت ترى كل قطعة على حدا ، وهناك في الوسط مرآة كبيرة ، حيث تستطيع رؤية كا ترتديه.

_أخذت تجمع كل قطعة أعجبتها وتنظر للمرآة وتقيسها ،

_أخذت تجمع كل قطعة أعجبتها وتنظر للمرآة وتقيسها ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حكاية أميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن