part 3#

21 4 0
                                    

فيورنكا :

اخرج من مكتبي..اركب سيارتي.. و اتوجه الى المقهى
دخلت و عندما دخلت رأيت هاري و گانه كان ب انتظار احدهم
تقدمت و وقف هو و قال " تعالي و اجلسي معي "
ابتسمت و تقدمت و جلست على احد الكراسي وقلت " تبدو و كأنك تنتظر احدهم "
التفت لي و كانه كان ينتظر مني ان اخبره هاذا
وقال " في الواقع..  نعم كنت انتظرك "
ابتسمت بدون شعور لقوله و شكرته و تحدثنا قليلا ثم عدت الى منزلي...


 
  بعد 2 اشهر

اصبحت علاقتي بهاري اقوى..
اصبحت اذهب الي المقهى كل يوم لنتحدث سويا..

و في يوم و عندما تقدمت و دخلت لم اجده و لاكنني انتظرت و انتظرت...
لاكنه لم ياتي

لا استطيع الكذب و القول انني لم اهتم لانني اهتم حقا..  لذالك اتصلت به ولاكنه لم يرد لذالك ارسلت اليه رساله تخبره ب أن يقوم بإطمأناني عنه ولاكنه لم يرد عليها.. وهاذا مااقلقني اكثر

مر يوم و يومان وهو لم ياتي الى المقهى ليس كعادته

وهاهو اليوم الثالث عندما دخلت و جلست
دخل هو خلفي ولاكنه لم يكن طبيعيا تقدمت منه و عانقته عناقا وديا..   وقلت " اوووه يارجل لقد اقلقتني عليك "

قلتها ليلتفت لي و قال " حقا "
لانظر له انا بغرابه وقلت " نعم ولما لا تصدق "

قلت ليضحك بشكل هستيري و اعلم حينها انه ثمل ولاكن الغريب بلامر ان رائحته كانت ك عطره الرجوالي المعتاد

فجاءة توقف عن الضحك و التفت لي ثم قال " اتعلمين ‘ لقد فعلتها "
نظرت له بجديه و قلت " من هي ؟"
قال " هي هي تلك الفتاة "
قلت بعدها " ماذا فعلت " قلت ليتقدم هو مني بشكل ملحوظ حتى استطعت الشعور ب تنفسه ثم قال " لا تكوني مثلها "

لقد علقت جملته في عقلي و لاكنني لم اظهر له ذالك و اخذته الى سيارتي
وعندما كنت اطلب عنوان منزله لاوصله لم يكن يتحدث
لاخده بعدها الى منزلي المتواضع ادخلته غرفه الضيوف و لينام هناك

:في الصباح :

استيقظت و ذهبت الى الصاله لاسمع اصواتاً بلمطبخ

ذهبت للمطبخ لارى ان هاري يطبخ
فتحت فمي لاسخر ولاكنه سبقني بقوله " صباح الخير "

نظرت له ب ابتسامه وقلت " صباح الخير لك ايضا.  ماذا تطبخ ؟ "

نظر لي ثم قال " الفطور "

لم ارد ولاكنني جلست على احد الكراسي لابدء الكتابه على مذكرتي التي احظرتها معي من الاعلى

رايته يتقدم مني و يضع الطعام على الطاوله ثم قال " الا تملين منها "

قالها لانظر له و اقول "  لم ولا ولن "
قلت هاذا فقط لينظر لي باعين متسعه و يقول " يال الثقه "

عاد و جلس ثم قال " تذوقي ثم ستشكريني "
قالها بفخر لاسخر انا و اقول " اووه حقا يالك من واثق " لاتذوق بعدها ولاكنني صعقت عندما كان الطعم... مثالي

لاقول له " جديا.  اين تعلمت هاذا " قلت هاكذا ليضحك هو ثم يقول " في المنزل " و بعدها نهض ثم قال " انا ساذهب للعمل فقد تاخرت " لم يعطني اي مجال لانه قد خرج بلفعل....






..............

المذكرھ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن