انها الساعه السادسه و دقيقه وقته ليكون في المقهى ولاكنه لم يكن هناك بعد .. حسنا لقد بدأت اشعر بلخوف ...انها السادسه و دقيقتين لقد رفعت رأسي من على معصمي لأراه امامي بحركه سريعه اخذ خصله من شعري و وضعها خلف اذني ثم وضع كوبين من القهوه واحده سوداء لاذعه له و واحده إيطاليه لي...
وضعها امامي لأقول " اووه.. لا اعلم من اين علمت انني احب القهوه الإيطاليه ولاكن شكرا "
حدق بي ثم قال بلكنته البريطانيه الثقيله " انتي قلتي لي "
نظرت له بدهشه فأنا لا اتذكر انني قلت ذالك " حقا اقلت هاذا "
قام بتغير الموضوع و قال " اانتي سعيده في وظيفتك الحاليه ؟"
بدءت بلتركيز في حديثنا هاذا لأنه مهم " ربما. اعتقد ولاكن لا اعلم "
نظر لي و كأنه كان ينتظر هذه الاجابه مني " ولاكنني لا اعتقد ذالك "" بصراحه انا لا احب المحاسبه ولاكنني جيده جدا بها .. طالما حلمت ان اصبح مصممه ازياء ولدي علامتي الخاصه ولاكن والدتي لم ترضى بلفكره و قالت انها لا تجدي لذالك اتجهت لمجال المحاسبه وها انا الان مسؤله عن قسم كامل وانا لازلت في الثانيه و العشرون " اقسم انني كنت اثرثر ك الحمقى و هو منصت لذا تداركت الامر بسرعه وقلت..
" اعتذر حقا.. لقد كنت اثرثر "
ليرد علي ببساطه قائلاً " فلتثرثري و تتحدثي مطولا فأنا احب سماعك "
احمرت وجنتاي خجلا ليردف مجددا " اتعلمين انا املك شركه لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ما رأيك بأن ندعمك "لم استطع استيعابه لذا نهضت بسرعه و احتضنته بكل قوتي لقد انصدم في البدايه من تصرفي ولاكنه بادلني..
..........
مرت الايام واصبحت اعمل على مشروعي لدي مكتبي و ها انا اصمم عليه اشعر بلسعاده حقا ..
.. لقد توقفت عن ارتياد المقهى فأنا اعمل طوال الوقت ولاكن هاري يأتي لي إلى مكتبي كل يوم في الساعه السادسه و يحضر لي القهوه هو حقا لطيف ...انها الساعه السادسه و ها هو هاري يدخل الى المكتب او ب الاصح هو غرفه بها الكثير من الاوراق و البعثره والاقمشه و بها مكتب لذا هي مكتب
وضع القهوه وجلس يقول بجديه " لو كنت اعلم انك سترهقين نفسك بهاذا الشكل لما ساعدتك "
قال هاذكا لألتفت له حانقه ثم قلت " حقا. وان علمت انك عندما ساعدتني جعلتني اسعد من في العالم "
قلتها بحنق و إبتسامه ليقهقه ثم يقول.. " كنت سأفعل ذالك منذ زمن "
اخذت رشفه من قهوتي ثم إقتربت منه قائله
"وهل تهمك سعادتي"
ابتسم تلك الابتسامه الجانبيه ثم قال " نعم "
انني اعترف انه يدفعني للجنون فهو متقلب المزاج و يستطيع ان يلعب ب اعصابي ب برودته
اردفت " إلى ذالك الحد ؟" ليقول دون ان يفكر حتى " نعم "
حلت لعنه الصمت على كلينا ثم قال " ماهو تعريف الحب بلنسبه لكي؟"
اعترف لقد كان سؤاله غريبا ولاكن الاغرب هي إجابتي العفويه " الحب هو أن يكون لها الحبيب و الأخ و الصديق و العون و الأب و الرفيق و حامل اسرارها و تكون له ذات الشي "
قلت هاكذا ليرد بسرعه " وهل تخافينه ؟ "
رددت عليه بصدق " نعم و بشده "
أنت تقرأ
المذكرھ
Fanfictionعندما فتح الباب ليخرج اوقفته بصوتها قائله " هل تحبني ؟ التفت لها و ضحك ثم قال " ياله من امر مضحك و كانك تساليني هل اتنفس "