فيورنكا :
بعد ان خرج من المنزل بدءت افكر لما هو يظهر ويختفي فجاءة.. هذا غريب ... وكيف استيقظ صباحا ليعد الفطور دون ان يشعر بصداع لانه كان ثمل في اليله السابقه.. هو يقودني للجنون
توقفت عن التفكير و نهضت لارتدي ملابسي و امشط شعري لاذهب لعملي فأنا اعمل في قسم المحاسبه لشركه منتجات تجميليه
.....
انتهي من عملي لأذهب الى المقهى عندنا دخلت تقدمت لارى هاري يجلس مع كوبه من القهوه الاذعه كما يحبها.. اخذت قهواي الايطاليه و جلست معه.. لاراه يحدق بي بغرابه ثم قال
" لقد احظرت لك هديه صغيره اتمنى ان تقبليها "ثم اخرج باقه ازهار صغيره و لطيفه لاقول " اوووه هادا حقا لطيف ولاكن ما المناسبه ؟ "
تجاهل سؤالي ليردف " حقا هل اعجبتك ؟"
جاوبته بصراحه " نعم هي لطيفه و جميله بل جميله للغايه "
" نعم . تماما مثلك "
" هاذا لطيف. شكرا "
" لا شكر على قول الحقيقه "
استغليت الجو اللطيف لصالحي لانني اريد معرفه الكثير عنه فقلت " هل نخرج لنتسكع ف غدا عطله ؟ "
لم يجبني ولاكنه نهض و اخذ اكواب القهوه.. ظل واقفا لمده عشر ثواني ليلتفت لي ثم قال " هيا. ماذا تنتظرين "
" هل وافقت " قلتها بريبه
" وهل لي ان اقول لا " قال لاضحك و اخذ الازهار ونخرج
صعدنا سيارته .. و وضعت الازهار بجانبي و ارتشفت من قهوتي
ولاكنه اقترب مني بشكل مخيف جداً لدرجه انه لم يفصل بيننا شي... ابتعد عني لأ لاحظ انه اقترب ليضع زهره على شعري ثم قال" لا استطيع تحمل كل هاذا الجمال " ثم شغل السيارة وبدء بلسير
لاردف انا " في عينيك فقط "
" هاذا هو الاهم "
شعرت بسخونه في وجنتاي لاغير الموضوع قائله " ان الشتاء قادم ف الجو بدء بلبروده "
" نعم "
رد بكلمه واحده فقط ليعم الصمت و تتوقف السياره في غابه مليئة بلاشجار ليقول " هل ننزل ؟"
لم ارد ان اقول ان المكان اخافني فقلت " لا. فلجو بارد لذا سنبقى في السيارة و سنتحدث "
" حسنا "
انني اشعر بلريب فهو غريب احيانا يتحدث كثيرا ويمزح و احيانا يصمت او يرد بكلمه واحده ... ولاكنني تجاهلت لاقول " هل نلعب لعبه "
" حسنا و ماهي "
" انا سأسأل سؤالا وانت ستجيب و العكس "
" حسنا. ابدءي "
لم اكن اعلم عن ماذا اسال لذا قلت " ماذا تعمل "
" حسنا انا مدير في شركه "
" دورك "
ارتبك ثم قال " وانتي ماهو عملك "
" انا رئيسه قسم للمحاسبه في احدى الشركات "
" حسنا دورك "
" ماهو لونك المضل "
" احمر و ازرق و اسود ورمادي. . سؤالي هو وانتي "
" انا احب الاحمر "
" الاحظ ذالك في ملابسك "
هو حدقي بي بشكل مريب لارتبك بشكل ملحوظ فقال " انتِ غريبه بحق "
قام بتشغيل السيارة دون التحدث مجددا.. اوصلني لمنزلي ثم ذهب
عندما صعدت للمنزل ادركت انني نسيت مذكرتي معه.....
اتصلت به ولاكنه لم يرد... لذا استسلمت و ارسلت له رساله تقول
*ان مذكرتي معك اتمنى ان تحافظ عليها*
كنت اعني ب ان تحافظ عليها بمعنى ان لا تقرأها.... ليرد علي ب
*حسنا لن اقرأها... تصبحين على خير "
لقد كان ذالك سريعا و. و. و. و لا اعلم
لاكنني نمت.........................
أنت تقرأ
المذكرھ
Fanfictionعندما فتح الباب ليخرج اوقفته بصوتها قائله " هل تحبني ؟ التفت لها و ضحك ثم قال " ياله من امر مضحك و كانك تساليني هل اتنفس "