في كل ساعه سادسه ارى هاري امامي اشعر وكأنه جزء من يومي جزء عميق لا استطيع وصفه...
كنت ارسم بعض الافكار و لم ارى الوقت و ها انا اسمع. صوت الباب و ذالك صوت الذي احبه تقدم يضع قهوتي على الطاوله وهو يقول " ستموتين من كثر التركيز "
سمعته لأقهقه على قلقه علي ثم قلت وانا ارفع رأسي واخذ القهوه بين يداي " وهل يموتون من كثره التركيز ؟ "
التفت لي ب بتسامه " لا اعلم "
ساد الصمت بيننا انا ارتشف قهوتي و انظر له وهو يفعل المثل عينينا متصله و كأنني اركض في غابه عميقه بل عميقه جدا...
قطعت الصمت لأقول " هاري "
رد هو بهمهمه بمعني ' نعم '
سألته بشرود ولم اكن بوعي في ذالك الوقت " ماذا اعني لك ؟ "
رد و هو ينظر لقهوته بهدوء " الكثير حقا "
ثم وضع عينيه على عيناي وقال " وماذا قد اعني لك ؟"
قال لأبتسم ب استفزاز و ارد " وهل يجب علي الرد ؟ "
عقد حاجبيه بتشوش وقال " بلتأكيد يجب "
ابتعدت عنه لاكمل دور المشاغبه ولاكن عيناه تضعفني لذا ابتعدت عنهم وقلت " ولاكنني لن افعل "
...................
اليوم اجازه لذا لم اذهب للمعمل لذا قررت بفتح دفتر يومياتي لانني افتقدته فلم اكتب به شيئا منذ ان اعاده هاري او لم افتحه اطلاقا لذا حضرت القهوه جلست و فتحت الدفتر و بدءت بلقراءة الى اخر ورقه من الاوراق الذي كتبت بهم ورايت ورقه مكتوب عليها بخط لا اعلم لمن
(كم انتي لطيفه فقد صدقتي ان إيطارك ثقب عن طريق الصدفه و انني كنت ثمل في ذاك اليوم و ان كل شيء حصل عن طريق الصدفه حتى رأحه العطر النسائيه لم تكن)
توسعت عيناي عندما عرفت من الكاتب انه هو ولا احد غيره ولاكن لما عمل كل هذه الأشياء
قاطع تفكيري صوت طرق الباب.. اوه من سيأتي الان في الساعه العاشره صباحا خصوصا ان لا احد ياتي لمنزلينهضت وفتحت الباب لاراه امامي ابتعدت عن الباب ليدخل و يتصرف بطبيعيه ويجلس على الكنبه تقدمت و جلست مقابله له وقلت بتشوش وانا لا انظر له " لماذا ؟"
تفحص الغرفه بعينيه ورأى دفتر اليوميات ليردف بهدوء " هل قرأتيها ؟"
نظرت له بلا اي تعابير " لماذا ؟" لقد شعرت و كأنني مغفله بحق
ليقول بكل بساطة " لاتقرب منك "
ثم نهض وجلس بجانبي و قال هامساً "انا اعلم كم انني أوأثر بك " و قام بوضع اصابع يده على ربطه شعري ورماها ليقول "انتِ اجمل هاكذا "ثم نهض ليخرج اوقفته بصوتها قائله " هل تحبني ؟ "
التفت لها و ضحك ثم قال " ياله من امر مضحك و كانك تساليني هل اتنفس ؟ "
وخرج ........
..........................
أنت تقرأ
المذكرھ
Fanfictionعندما فتح الباب ليخرج اوقفته بصوتها قائله " هل تحبني ؟ التفت لها و ضحك ثم قال " ياله من امر مضحك و كانك تساليني هل اتنفس "