You're not alone now

CHAPTER3

اول مرة رأتني بها تلك الصغيرة قبل
ستة عشرة عام(16) كنت بها اكل غذائي وهي رأتني ف ذلك الوقت كنت مليئة بالدماء ..

دماء بشري!!

قبل أن التقيها كنت أسبب الرعب في عالم البشر كان كل يوم تقع جريمة بشعه وكان مسبب تلك الجرائم

كانت انا ..

في ذلك الوقت وعندما رأتني أكل وجبتي ذا الرقم 760 هي لم تخف او تصرخ!!!
كنتُ مليئة بدماء وجبتي وشكل وجبتي كان يقشعر لها البدن عند النظر لها وهي كانت صغيره لا تتعدى سن ال7 بعد؟ ،

أليس من الطبيعي على فتاة بشرية طفله أن تخاف من هذا المشهد؟؟!

أليس هذا طبيعي!..
لكن تلك الصغيرة لم تخاف والذي فجاءني انها أقتربت الي وحظنت قدامي!!!!
والذي جعلني أخاف منها هو الذي قالته لي عندما نظرت الي ..

هل تعلمون ماذا قالت لوحش يأكل من بني جنسها؟ ،

هل تعلمون ماذا قالت لوحش ملئي بالدم!! .

هل تعلمون ماذا قالت لوحش بشع؟!.
قالت لي"أنتي جميلة"

-
-

كانت تحول بجهد جاهد ان تسمك بيدها لكنها لا تقدر تحاول بكل قوتها تحاول بكل طاقتها لكن لم تستطع ..

ظلاماً مهيب كان متمسك بها لم تستطع الحراك بسببه تتحرك يميناً ويساراً لكن ايدي خرجت من الظلام وامسكت بها ومنعتها من الحراك ..

كانت تصرخ بكل قوتها كي تتحرر من الظلام وتأمرهم ب أن يتركوها لكن ما من مجيب!!
ذرفت عينيها الدموع وهي تترجاءهم بأن يتركوها ..

هي تراها تبتسم بحزن وتذرف عينيها الدموع وترتدي فستاناً ابيض يجعلها جميلة وتبدو كالملاك الحزين كانت تبدو كما لو انها س ترحل وللابد!! ..

شارلوت كانت تجاهد بكل قوتها أن تتحرر من الظلام وتلك الايدي الممسكه بها بقوه والتي تمنعها من الحراك ..

صرخت شارلوت تنادي ب كانديس لكن هي كانت تقف وتشاهدها بعينيها الدامعه والحزينة ..

شارلوت:لا تذهبي إيكِ وأن تذهبي ،

كانت تصرخ بهذي الكلمات وعينيها تتلالأ بسبب الدموع التي كانت تحاول جاهدة الا تذرفها ..

واخيراً تحررت من تلك الايدي وذاك الظلام المخيف ركضت ب أسرع ما لديها كانت فرحتها لا توصف وأبتسامتها تكاد تصل لعينيها من سعادتها ..

امتدت يد كانديس وهي تبتسم لها وعينيها لا تتوقف عن ذرف الدموع وكأنها تقول"امسكِ ب يدي"
شارلوت فعلت المثل ورفعت يدها كي تمسك بيد كانديس وعندما تلامست ايديهم ..

توقف الزمن لدى شارلوت توقفت بصدمة وعدم تصديق عينيها متسعة تتنفس بسرعة وعينيها بدأت بذرف الدموع لا تصدق ما ترأه
كانديس تحاولت لرماد!! ..