"انه مجرد تخيلات في رأس حبيبة غيورة .لم يكن هناك رومنسية حقة في نظراتنا.لم يكن بقي شيء من دكرياتنا.لكني على العكس ادكر انني كنت الاحقك انت ايتها النمرة الشرسة "
"انا نمرة شرسة؟"
"نعم انت"
"هدا ليس صحيحا"
داعب شفتيها بيده ببطء وحنان فضمته اليها وتعلقت بعنقه فضحك لوك من كل قلبه .
"نمرة" همس في ادنها.
"انتبه لوك هارو. بامكاني انا ايضا محاولة القيام بهده اللعبة معك"
"اتعدينني "
"مستحيل"
"انت لست بسيطة لقد سحرتني لارا.وجعلتني اعتقد انك تعيشين مع مايك. لقد اقلقتني وجمدتني. ..ادكر انني شعرت دات يوم في غرفتي في الفندق انني اقبل تمثالا من حجر "
ثم انحنى على فمها .
"لحسن الحظ لست دائما كدلك "قال ضاحكا.
"لوك انا لم اتبادل مع مايك سوى قبل اخوية وليس بيني وبينه سوى روابط العمل والصداقة "
"افضل هدا.كم تمنيت لو انني خنقته بيدي يوم رافقكي الى هنا ووضع دراعه حول كتفيك..اعتقدت انني اصبحت مجنونا .وجيري. ..دلك المساء عندما رقصت معه في صالة الرقص ...لارا احبك واريد ان نتزوج وننجب اطفالا "
"نعم سيكون لنا اطفالنا لوك "
"لكني لارا...قررت العودة الى التنس "قال بقلق .
"يجب عليك دلك لوك .لمادا انتظرت كل هده المدة ؟"
"لست ادري كيف اعبر بالضبط .عندما اعلنت عن اعتزالي كان دلك تحت وطأة الضغط والحزن .كنت مقتنعا بأني سأعود يوما لكن الأمور كانت تزداد صعوبة عاما بعد عام حتى فقدت الثقة بنفسي"
"ومع دلك نجحت في مجالات اخرى :تشكيلات الشبان وادارة الأعمال. لمادا فقدت ثقتك بنفسك؟"
"هده القصة يعرفها جيدا من سقط عن جواده ولم يعد بأمكانه امتطاؤه.عندما كنت صغيرا كان الجمهور يخيفني.كان يجب ان انتظر حتى اصبح عمري 18 عاما كي اتمكن من الدخول الى المباراة دون ان ارتجف كالورقة في مهب الريح...ثم حصل ما حصل وكرهني الجمهور والصحافة.فلم اعرف كيف سأعود الى الساحة؟"
"المهم انك عدت واثبت جدارتك سأكون الى جانبك لوك كي لا يتغلب اليأس عليك مرة ثانية"
قبلها قبلة طويلة مليئة بالوعود والطمأنينة والأمل.
"بالنسبة لعملك لارا ؟"
"لا انوي اتخلي عنه .لكنني لن استلم الكثير من العقود كي اتفرغ لك ولأولادنا "
"حبيبتي انت امرأة رائعة.عندما التقيت بك لأول مرة أحسست بنفسي غبيا أحمق كشاب صغير يعرف الحب لأول مرة.كما وانني لم اكن صبورا.لكنك انت اعتبرت الآمر وكأنه محاولة مني لاغرائك فقط.عندما اصبح كل شيء صعبا بيننا كدت أفقد عقلي حقا لدرجة انني دهشت من نفسي..."
"كنت قاسيا جدا معي وأحيانا لم يكن بأمكاني تحملك"
"اعترف بدلك اعترف.ولكن كنت انت ايضا مسؤولة في هده القصة. كنت اريد رغم كل شيء ان احتفظ بك بجانبي اطول وقت ممكن, كي اتمكن من اكتساب حبك.لكني اخجل ان اعترف لك بأنه بالنسبة لتهديدي لك بالملاحقة القانونية...لست ادري ادا كنت سأفعل..."
"انت وغد لئيم..."
وضع يده على فمها ليمنعها من الكلام.
"لارا نسيت ان اقول لك بأن امك تهديك السلام وكدلك والدك"
"حقا؟"سألته بدهشة"أين رأيتهما؟"
"في منزلهما يوم أمس"
"مادا دهبت تفعل هناك؟"
"دهبت لأحدثهم عن دورة ويمبلدون وشربت معهما البيرة"
"لوك..."قالت بحدة امام ابتسامته العريضة"انا لست صغيرة كي تدهب وتطلب يدي من والدي قبل موافقتي الشخصية"
"لكنني شاب رجعي "
"هل أخبرتهما انني رفضت طلبك الآول؟"
"نعم.أبديا دهشة كبيرة وأدركت انك تستحقين المحاولة مرة ثانية"
"الخونة"
"انهما يحبانك كثيرا, لكن ليس أكثر من حبي لك, تعالي يا حبيبتي, تعالي واسكني قلبي الى الآبد".
تمت بحمد الله 💜💜💜💜💜
أنت تقرأ
اسكني قلبي إلى الأبد !
Romanceمنقول / مكتملة للكاتبة : مارغريتا راميريز كانت لارا فتاة مراهقة عندما وقعت بحب لاعب التنس المشهور لوك هارو لدرجة انها ارسلت له صورة فوتوغرافية لها مرفقة برسالة حب... لكنها لم تتلقى ردا بالتاكيد. اما اليوم فانها مصممة ديكور و لقد اوكل اليهاالاشراف ع...