الفصلُ الرَابع.

59 11 0
                                    

#ارابيل

بعدما تركنا القردة الثلاثة يتعاركون ، و جدنا الجميع موجود ماعدا مادلين ، و وجدنا مكان مناسب للتخيم.

وضعنا انا و كايلي الحقائب و نظرنا للفتية لنجدهم يضعون حقائبهم بجانبنا.

"لنخيم هنا يا فتيان."

قال زين في فرحة.

"ماذا!؟"

قلت انا و كايلي في صوت واحد.

"وضعنا حقائبنا أولا!"

كنا علي الوشك العراك لكن جاستن قاطعنا و هو يصرخ في سرور. "لماذا لا نخيم معاً في نفس المكان؟"

ضربه لوي في مؤخرة رأسه و ضربت انا زين لأنه كان اقرب مني.

شهقت انا و كايلي و بدأنا في الصراخ في نفس الوقت.

"لا امانع." قالت كايلي وهي تهز كتفيها.

فجأة بدأت كايلي في الصراخ و كانت تبدو كأنها تصارع وحش ابيض صغير هجم عليها من الخلف.

قفزت مادلين من ال لا مكان و دخلت علينا بدراما و في يدها غصن شجرة و هي تصرخ كالبرابِرة. "لقد عدت للانتقام!"

ثم بدأت في الضحك كالمجانين.

انفجرت من الضحك علي شكلها؛ كان شعرها في كل مكان كأن حدث به الحرب العالمية الرابعة و ملابسها مليئة بالطين و بنطالها مقطوع قطعة صغيرة جداً حتي انني أصبحت أري سروالها الداخلي.

بدأت مادلين في المشي تجاهنا و دون ان تشعر شبكت في شجرة و نصف البنطال الأخر قُطِع.

توقفت عن الضحك أخيراً و ساعدت كايلي و أبعدت عنها الوحش الصغير و نظرت للفتيان الذين افواهم مفتوحة كالضفاضع.

جريت ناحية مادلين و امسكتها من يدها و اخذتها بسرعة و وضعتها خلفي كالحمقاء.

اما كايلي فكانت تجري و الوحش يجري خلفها ، امسكت بالوحش بسرعة و رميته علي مادلين التي احتضنته ، و كايلي تحاول ان تخبأها بالجاكيت خاصتها.

****  

بعدما لبست مادلين أخيرا و عرفتنا علي "لمعة الوسيمة" والتي كانت قطة صغيرة و جدتها مادلين في الغابة بطريقة ما.

"نحتاج الحطب." قال الفتي الوسيم ذو الشعر الأسود الذي مازلنا لا نعرف اسمه.

"اذهب لجلبه." اقترحت و شدت مادلين من شعرها.

"و مادلين ستذهب معك."

"و كايلي ستذهب معي." قالت مادلين بسرعة و شدت كايلي من شعرها معها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Camp Lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن