اطفئتُ منبه ساعتي ، مدركاََ صباح يوم الاثنين تذمرتُ بإحباط لم احظَ ب نومٍ كافي ، الشكرْ لعقليّ اللعين الذي لم يكفَ عن اِسترجاع ما حصل ليلة أمس ْ. و بتذكري ان علي النهوض للذهاب للجامعة تعكر مزاجي اكثر ، احياناََ انا حقاًََ اكره الذهاب للجامعة .بطريقةََ ما استطعتُ جرجرتْ نفسي من السرير الى الحمام لأستحمْ ، و حتى بعد ان تجهزتْ تماما كنتُ ما زلت مستمر بالتفكير بحادثة الامس ، لم استطع مَحيّ كل تلك التفاصيل ، علمتٌ ان هذه الأفكار ستشغلني لما تبقى من اليوم وربما قد تستمر لــ الغدِِ .
والآن بما انني استطعتُ تجاوز ذاك الاسبوع المشؤوم ، كنت ما زلت اشعر بالاحباط يكمنْ بداخلي ، سبب عدم راحتي كان ذاك الــ ' دونقهاي ' و لقائي الاول بالمدعو ' جومي ' الاسبوع الماضي . اعلم ان ليس من المفروض لي ان اهتم ولا ان اقلق ، ولكن حقاََ كل شيء كان يسبب لي الاضطراب . بشكل واضح جداََ بدا على دونغهاي بانه لَمْ يحبذْ جاري الجديد مُطلقاََ ، انه يشعر بالغيرة لسببٍ ما .
انا من جانب اخر ، لم استطع ان أقرر بين ان اكون غاضباََ نحو جاري الجديد او لا . اعتقدت ان قلبي سينفجر حين اخبارهُ دونغهي عن حالتي المُزرية . على الاقل هو قد تجاوزْ ' مقطع شُرِب البيرة ' لذا اعتقد بأنهُ أراد مُساعدتي لا اكثرْ ، فكرتْ بما ان جومي اخبرهُ بكل شيء لولا اخباره لدونغهاي لكان دونغهي سيبقى يجهلْ الامر للابد ، وهكذا كنتُ سأبقى اشعرُ بالازدراء لبقية حياتي ، ربما كنتُ سأفعل ذات الشيء الذي فعله جومي لو وجدتُ شخصاََ يشعرُ بالتعاسة .
" نعم ، لا يجب ان ألقي اللومَ على جومي " قررتُ بعد تفكيرٍ عميقْ .
في حوالي الساعة السابعة والنصف ، كان وقتي للمغادرة قد حانْ ، غادرتُ شقتيّ حينما كنتُ على وشك اقفال الباب سمعتُ صوتُ بابٍ اخر يُفتح ، تلقائياََ ، التفتُ ليمينيّ حينها وجدتُ الشخص الذي تمنيتُ تجنبهُ لفترة مجهولة من الزمن .
" اوه ، مرحباََ " جومي حييّاني بإبتسامة .
مُرتدياََ بدلة رصاصية و رباطٍ فضي اللون خمنتُ انه في طريقهُ للذهاب لعملهِ .
همهمتُ له برأسي كـ نوع من إلقاء التحية ، أغلق بابه متوجهاََ للمصعد
كنت متوترا اقف على قدم واحد انتقل من قدم لاخرى ، تأملتُ ان يصل المصعد الطابق الثالث بسرعة ، لا اريد ان امضي مع جاري من الوقت اكثر مما ينبغي .
أنت تقرأ
The annoying neighbor :') مُكتملة
أدب الهواةفي اول ليلة لهيوكجاي في شقته الجديدة التي استأجرها حديثآ وقاتل للحصول عليها بسعرٍ بخس بدأ يشعرْ بكل مايدور في الشقه المجاورة له و بكل المغامرات الحميمة لجاره في الليل . فلسوء حضه ومنذ اول يوم له في تلك الشقة علمْ بأنهُ يتشارك حائط غرفته مع غرفة...