{صدمه مستحيله}

703 53 0
                                    




وضعَ يدهّ بجيبهَ وذهبَ بلا
مبالاهٓ بماَ يحدثَ
فهوَ يريدّ الانتقَامَ منهماَ
صعدٓ لغرفتهَْ شعرَ ببعَض الشفقَهَّـ
رغمَ انَهَآ ليٓس لهَا عَلاّقة بِمآ يجَريـ
لكنٓه يرغّب بالانَتقامـٌّ
استيَقظتّ اشعَُر بثَقلُٓ علي
رفعتَ رأَسي يأَلهي الكرَسي ساقَط علي
واناَ مربُوطهّ
هل رأيتَ اخيَ غاضبْ
قبلَ سٓقُوطِ ؟ هلَ يعقلَ سأعودَ لَلتعذيَب هُناك ؟!
مسَتحيلّ ! اخيَ اشبهَ بالوحَش الغاضّب
اناَ لن ابقىَ معهّ لدَقيقهَ
سمعتَ اصواتَ اقدامّ
تظاهَرت بأَنني لاَزلتْ مغمَياً علي
تحدثَ "ايتهَا الحشَره النحَيلهٰ اعَلم انكَ مستيَقظّه "
فتَحتَُ عينيّ بخفهٓ لأجدَ ينظرَ ليَ ببروَد
تحدثَ "اخيك قاتلَ بلَ سفاحَ "
نظرتَ بصدمهّ تحَدثتَ "مستحيلَ انَت كاَذب !"
اكمل "انهَ الانَ بالسجَنْ لقتلهّ لفتاةَ "
ارانَي مقاَلاّ
صورَه شقيقَِ ومطالبَة القَبض عليهّ
وهَناكَ جريَده عليهاَ صورتهَ
  || تَم القبَض علىَ المجرمَ شيوي ||
رفعتَ نظريَ بتعجَبَ
اخيَ اسمهْ شيوَمين وليسَ شيوَي ؟!
تنهدَ "اخيكَ اختاَر اسمَ مزورْ "
شعرتَ ببعَض العارٰٓ اخي تركْ خلفهَ عاَر كبيرَ
ماذاَ ستقولٓ الناَس عن والداَي
بالتأكَيد تلَك التربيَه لمّ تكنْ صحَيحهَ !
اكملَ حديثهْ "اناْ الان ولَي امرَك فأخيكَ سلمَكِ لي"
اشَعر الانَ بالعارّ بقوْه
يقومْ ببيعَ اختهَ وقَتلّ الاخرينَ بالتاكَيد هوَ من قتلَ والدَي !
كانَ يشعرَ بالتوَتر وقتهاّ !
اللَعنه عليكَ شقَيقّ حقَير !
تحدَث ببرودهّ "بالتاَكيدْ نظرَتِ لفتاةَ بمنْزلكّ تلك حبيبتِي اليَستَ جميّله ؟"
للاسفَ اشعرّ بالشَفقٓه عليهَ حبيبتهَ تخونهّ يالعارَ!
ابَتسمتَ بسخَريهّ "اَشعرَ بالشفّقهَ عليَك لـايْ"
نظرَ ليّ بصدمهٓ ابتسمتَ
وحوَلتهاّ لحقدّ اجلَ هذاَ الحقيرَ يكونَ حبيبِ قبلَ ان اذهَبّ لـنيوروكَ
تَحدَث بينمْا يمَسكَ بياَقتيَ "منَ تكَونيَن ؟"
تحدثتَ "بربكَ دعنَيّ اناَ هيوَنّا !"
تركْ ياقتَي لأسَقطَْ اناَ حقاَ سأمَوت
تحدثَ"هـٓيـِو نـاَ صحَيح ؟"
اوماَت بينماَ اكاد الَتقّط انفاَسي
لقدَ شعرَت بأرَتجافهَ ؟
هلَ يعَقل انهَ يخَافَ ؟
اقتربَ منيَ ولمَ يفصَل بينناّ سوا انَش
انَفاسهَ تضرَب رقبتِي
نبَضاتَ قلَبي المُزعجهَ لاتتوقفَ
اَشعر بالاَختناقَ
لنَ يعَود حُبٓي الاولَ !
بلَـ سأَخفيهَ للأبدَ
هذاَ الحبَ لنَ يستَمر مجدداَ
تحَدث "تغَيرتِ لمَ استطَع تمَييزكَ "
بالتاَكيد لقدَ غبت اكثرَ من ثَلاث سنَين
بعدَ موتَ والدتيَ اصبحتَ منعزلهَ عن العالمَ وقررَتَ الخروجَ
مِنّه
وهاَ انا لازلتَ صامدهَ بالتاكِيد لنَ ابكَي !
لَقدَ وعدتّ والدَتي بِعّدم البكاءِ
لنَ اخٌلف بوّعَدِي لوْالدتَي
َحَدقتَ بعينهّ بِحقَد
لِيباَدلّنيَ النظراَت
تَحدَثت "وقحَ لعِينَ اَكرَهك "
ابَتسَم بسَخريهَ
تحَدث "شَعورّ مُتباَدل "
اكمَل "احَسنِ الفاَظكْ والاَ ستندَمينَ "
وقفَ وفكَ قيوَدي ودَفعنَي
بدَاخلَ المطبخٓ تحدثَ "اعدَي الطعاَمَ ولاّ تفكرَي بالهرٓوّبِْ "
فتحَت المُبَِردَ لمَ اجد شيئاً ؟
بحثتَ ووجدتَ راّميوَن
اشَتقتَ لهاّ
وضعتهاَ على النارّ لأجلَس على الارضَ وهآ انَا انام
اشتمٓ بعضَ الدخانَ
هلَ احترّقتَ الرامَيوَن ؟
فتَحَت عّينَي بِخُمولَ
لأَجدَ انَ الناَر وصَلتّ لَقّدمِي !
وهَاقّد اُغَمَي عَليّ
اِشتّم رأئحَةَ الدُخاَن
لينَزلّ مسَرعاً
وَاِذاَ بالنارَ تُحاَصرَ المكانَ
وَجدّ قدَم احَدهمَ ملقيّه بَوسّط الناَر
اقَترَب قّليلَا ليجدَهاّ ملقيهَ
وحولهَا الكثَيرّ من الناَر
ابَتسمّ
تحَدثَ "فلَتموتِ حَرقّاً ! "
شعَر بوَغزاَت بقلَبهّ
لمَ يستَطعّ مقاوَمهّ هذاَ الشعَور
دخلَ المطَبخ
وحمَلهاَ !
بيَنماْ ثيابّه قدَ احتّرقتَ من الاَسفْل
خرجَ بِسرَعهّ ويضَعهاّ ارّضاً
احظرَ مخِمَدةَ الحَريقّ
وأَخيراّ اوقَفهّ فتَح النَوافذّ والاَبوابّ
ليسَتلقّي علَى الاَرضَ
بتعبَ
وقفَ وذهبَ ليَشتريّ
بعضَ الاطعِمهَ الشهَيه !
عادَ للمنزلّ بعدَ ساعهَ من التسوَق
ليجدّها جالسهّ على الدرجّ البارَدهَ
وتنَظرَ بتعبّ وعيَنيَها مليّئهَ بالدمَوع
دخلَ المَطبخّ ووضَع الطَعامَ بالمبَردّ
اقَتربّ من عنّدهاَ
تَحدَث "ايتهَا الحشَره النحَيلهٰ ! بَسببّك احتَرقّ المطَبخ !
لاتنَظريّ ليَ بأعينَ حزينَه لأَنني ربَماْ اخَلعهَا بلَ اقطعَها !
"
اَبتسمَ ومسحَ علىَ شعريّ َ ليَشدهَ بقوهّ
واَسقّط بقَوه اشعَر بأنَني فقَدتّ احدىْ العَظامَ
المَوجوَده بداَخليّ !

جَرّيُمّةَ اّلَحُبَ {مكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن