جَرّيُمّةَ اّلَحُبَ {مكتمله}

{الموت}

اغَلقّ البَاب
ليَضربهّ بقوهَ
فزعتَ من نومهاَ لتنظرَ للغرفهّ الغريبهّ
نظرت لأصبعهاَ الذيّ اصبحَ نحيلاً
تنهدتَ لتسمعّ فتحَ البابّ
تظاهرتَ فوراً بالنومّ
لتسمعَ صوتاً جعلهاْ تنصدمّ !!
فتحََ ربّع البابّ
تَحدّث شقَيقهاّ "اينَ تلّك الَعاهَره ! "
اقتربَ وتحدثَ بصَرامّه "تحَدثّ بأحترامَ
والاّسأقطَع لكَْ لساَنك ايهاّ القذرّ"
تحدثّ شقَيقهاّ بغَضبّ "اجّب !"
تحَدثّ ببرودهّ " ولماّ اخبركّ ؟ "
اَمسكّ بياقتهّ وبداّ بالصراخّ
"ايَن ؟!"
تَحرَكت وخرجتَ
لأجدّهمَ سيَقتلونَ بعضهَم بعضاً
وقفَ وأَمسكَ بياقهّ شقيقَتهّ
بينماَ هيّ تنظرٌْ بغرابهٍَ
قامَ بصفعَهاّ بقوهّ !
اِحَمر خدَيها بشِده
نظرَت بصدمّه
تحدّث "عاهرهْ حقيرهّ! "
تَحدثتَ "العاهر الوحيدَ هَنا هو انتَ ! "
ابَعدت َ يديهَ التيَ كانتَ علىَ عنقيْ
بقوهَ
اكمَلتْ بصَرامه"سفاحَ حقَير كَنت اعلمَ انكَ عاهرَ فمنذَ انَ
خلقتَ وانتَ عاهر !"
صفَعهاَ لتسقَط علىَ الارضّ بقوهَ
الَتّفت ليَجدَه خلّفه مبَاشرَهـ
يَنظرَ بحقدَ
والاخرَ الشرَارهَ تكاَد تخترقَ عيّنه
ابتعَد شقّيقَهاَ بخَفهّ
ليرَتعشَ من نظراتهَ لهّ
صَرخَ بغضبَ والتفَت
ليَخرٰج من المنَزلٌ
تحَدث "عليَك تنَضيف َ الفوضى "
تَحدثَت "حسناً سيديَ "
اكملَ "هل َيمكَنَني السّـَؤال ؟"
اجبتَ "اَجلّ سيديَ "
يبدَو انهَ يبحَثْ عنَ كلاماتْ
جيَدَه
تحدثَ بَهدوَء "هـل اَنَتِ حَزّينهَ ؟"
اجَبتَ بيَنماْ ارسَمَ ابتسّامه مَزيفهّ
"سَيِّدِي الْآَن أَنَا لَا أَقِف فِي مَرْحَلَة الْحُزْن
تَجَاوَزْت الْحُزْن بِمَرَاحِل
فَبَعْد الْحُزْن يَا سَيِّدِي"
صمَتْ للَحّظَه
واكمَلتّ "هُنَاك مَرَاحِل بَطِيْئَة ثَقِيْلَة
مَرَاحِل لَا تَكْتُب وَلَا تَقْرَأ وَلَا تُوْصَف
وَلَا طَاقَة لَنَا عَلَى احْتِمَالِهَا"
نَظَرتٌ لعينَهّ انَا بدَاتٌ اكرهْ
انّ اظَهرّ لهْ بمظَهرّ حزَين
اَنٌزلتَ رأسَهاْ
لَماْ القَدرّ اختاَر انّ اكَوَنّ المتَعذّبهَ
اَشعَرّ اننَيَ بدأَت اكّرهَ هذَه الحيّاه
لَقدٌ وقعَتٌ بالَحبّ السخيّف !
انَاّ منَ يتأّلمْ الان !
لَماْ لا يشَعرّ بيّ احد ؟
هلّ اناْ عبءَ علىّ احْدّ ؟
جَميّع منَ احبّهمْ يرَحلوّن
دَمَوعهّا تنَهَمرّ بلاَِ تٰوِقفٌٰ
رَفعتّ رأسهاّ لمَ تجّدهْ
سْقطتٌ علىُ الارّض تبكيْ
وَتكتمْ بكائهاْ
وْضعتّ يديهاْ على فمٌها
والاخرّىْ حولْ عنقهاْ
ضغَطتّ بقوهْٰ !!
لتسَقّط مغَمياً علَيهاّ