-تَحدَث "ايتهَا الحشَره النحَيلهٰ ! بَسببّك احتَرقّ المطَبخ !
لاتنَظريّ ليَ بأعينَ حزينَه لأَنني ربَماْ اخَلعهَا بلَ اقطعَها !
"
اَبتسمَ ومسحَ علىَ شعريّ َ ليَشدهَ بقوهّ
واَسقّط بقَوه اشعَر بأنَني فقَدتّ احدىْ العَظامَ
المَوجوَده بداَخليّ !
لقَد كاَن بالَساَبقّ لطَيفاً معّي
لكنَ الانَ ؟ يبدَو كشخصَ باردَ حقيرَ
مالذيَ حصل للعاَلم ! ليتنَي لمَ اعودّ لموطنيَ
رفعَ راسيّ ومسكَه واَسقّطهّ مجددَاً
شفَتايّ اصبحتَ مليئهَ بالدماَء
وانفَي ينزّف في كلَ دقَيَقتانَ
اناَ اريدّ الموتَ ارغَب بأنَ اموتَ وارتاحٌ !
نظَر لهاّ
وهوَ يرصَ علىّ اسنانهَ
حملَهاَ
تذكرتَ ايامهاَ السابقهَ حيثّ كانَ
يحملهاَ ويَدوّر بهاَ لكنَ الوضعّ مختّلفَ الانٓ
ادخَلهاّ غرفهَ ليضعهاَ علىَ السريرّ
بينماَ هيْ ترتجفَ تضَن بأنّه سيَعذبّهاَ اكثر
ربماَ تقعَ مجدداً بحبهَ وتّقعُ بِالفَخ
ترَددَ فيّ مسحْ على شعِرهاَ لكنهََ مسحَ عليهَ بخفهّ
سقطتَ دمَعتهْ ليتَذكّر الذَكرَيات المَؤلمّه !
حيثَ كانّ يقبَلهاَ كانَ الجمَيعّ يحَبونّ هذا ّ الثناّئَي لكن
اخَتلفّ الوضَع لاَ احدَ يعلمّ هل تزوَجاَ هذانْ الَعاشَقانّ
لكنَ هماْ الانَ يتعذبَاّن
احدَهمَا يرَغبّ بالقتّل
والاَخرّ يَرغبّ بالموَت
لاَاحدّ يعلمَ هلَ سَيعّودَ ثناَئَي السعاّدهَ ام لاَ
رفعَ يدّه عنَ شعرهَاّ ليجَد الدمَاء بيدَه
هلَ يعَقلّ انها تنَزفّ بجميعَ الاماكَن
ذهبَ واحضَر قمَاشّ ولفّهَ حولَهَ رأسَهاّ ٍحينهاَ امَتلائَ القماشَ
بسَرعهْ دمَاءَ
نَظرَ بتِرددَ وحمَلهاْ ليتجَهّ لسيَاَرتهْ وصَل لمَشفىْ
صرَخْ للأطبَاء
وضعوهَاٌ بسريرَ ليفّحصّوْها
تحَدثٌ الطبَيبٌ "يَبَدوٓ انٰه تَم ضرَبهّا بلَـ تعَذيَبهاٌ ؟ "
نظرَ بنَظراتّ مخيَفَه ليترّاجعَ الطبيبَ للورَى
وأوماَء وذَهبَ يركْض
جلَسْ علىّ احدىْ المقاعدَ بعدَ ساعهَ
خَرجَت ورأَسهاّ مليئْ بالضماَداتَ
وشفتيهاَ وكذَالكْ انفَها
توَقفَت بعَدّ ان نظَرتٌ لهَ
شعرَتَ بالخَوفّ
وقفّ وامّسكَ بيدَهاّ وبدَاْ يسيرَ وهيَ تسيرّ خلفهَ
اعَتقدَ بعَضّ الناسَ انهمَا عُشَاقّ
نظرَتٌ بجانبهَا حدَيقهّ
ونظَرتْ لثيابهَا شعرَتْ بالخَجَلّ لانَها ممزَقهّ ويوجّد بهّا دمَاءَ
تشبثتّ بهَّ
نظرّ لهاْ يبدوّ انهاَ تشعرَ بالخجَلٌ
لقدَ مرتْ خمَسّ ايَامّ منذَ انّ خطّفتَها
تَوَقفّ امامَ محَلاّت للَفَتياّت
دَخلّ المحلَ بينمَا هيٰ تّنَظرّ
دَخّلت لتَجّده يَبحَث بينَ الّملاَبسّ
اخذَ بِنطَالّ وتَشيّرتَ عليهَ بعَضّ العِبارَات
الاَمرَيكيَه
خرَج
نَظرّت المُحاَسبهّ لهاَ
منَ الاّعلى الَى الاَسفل
شعَرتّ بتوَترَ وَخجَل
لَحِقتَ به
ووَضعتّ يدهاَ الَصغيَره
بدّاخلَ جيبَ بِنطَالّه
بَينّما تنَظرُ
للنَاسّ بذعَر
انَفاسّها تخَرجَ بسرّعهَ
الهَواء يصّدم وجَهها
انَفها الذّي تحَولٌ للَونَ الاحّمر
بينَماْ الماَرهّ ينَظروَن لثَيَابهاّ بِقَزز
نَظرّاتهمَ تَكادَ تختّرقها
شَعرتّ بأنهاَ ستّبَكي بأَي لحَظهْ
كَان يعَذبهاّ والانَ يتغَيرّ
هلَ اُصيَب بمَكروَه ؟
تقَدمّ احدَهمَ وابَتسامَتهْ
لاتُبشرَ بِالخيَر
نَظر للمُثلجاتْ خاصتهّ
وأبَتسمَ اكثرَ
اقتربَ ليَصدمَ بهاَ
وتسقطَ المثلَجاتْ
خاصتَه عليهَا
نَظرتَ بصدَمهْ
ونظرتَ للرجلْ
الذي تحَول فجَاءه غَاضباً
شعرتَ بأنها ستبَكي حقاً الدموعَ تجمَعت بعينهاَ
انحنَت لتسَقطّ المثلجاتَ علىَ الارضّ
تحَدثتْ بصوتّ باكيَ "المعَذره انا اعتذرَ كانْ عليَ ان انتَبهَ للطريقّ !"
تحدثْ لـاي بِغضبْ "..........!!"
![](https://img.wattpad.com/cover/97780065-288-k408683.jpg)
أنت تقرأ
جَرّيُمّةَ اّلَحُبَ {مكتمله}
Mystery / Thrillerعٓوًدهْ للَمّوَطنَ قٓاتل متسلسلٓ اقتحامٓ تعذيبٓ دماءٓ انتشرت بسبب المجرمين كم روحاً رحلت بسببهمِٓ ؟ ليس لديهم ذرة رحمه ؟! هل سيكون مصيري كـ هاؤلاء ؟