Part 4

207 16 21
                                    

'الكنيسه'


(المكان مخيف!)
قالت اوزيلينا بَـعد ان توقفو امام كنيسه كبيره كانت مضلمه جدآ و ايضآ مهجوره!

فتح ديفيتيش الباب وخرج الكثيير من الخفافيش فأختبئت اوزيلينا خلف ديفيتيش بخوف
(لا تخافي)
قالها ديفيتيش وامسك بيدها ودخلا الى الكنيسه ..كانت تملئها رائحة الدماء!
وسقفها مهدم بعظ الشيئ و الجدران المهترئه !
يبدو ان حرب حدثت هنا!
(ماذا حدث لهذه الكنيسه؟)
قالت اوزيلينا وهي تتبع ديفيتيش (قيل ان قبل 200 عام هجم البشر على مملكتنا هدمو الكنيسه ايضآ وبقيت على هذا الحال ولم يأتي لها احد غيري!)
قال وذهب استلقى على مسرح الكنيسه وهو يضع يديه تحت رأسه ...
(اعلم ان لديكِ الكثير من الأسئله ..اسأليني وسأجيب)
قال ديفيتيش واغمض عيناه
جلست اوزيلينا بجانب ديفيتيش
(ماذا تريد مني؟!)
قالت بهدوء وهي مشبكه يداها وتنضر الى الأرض (دمائكِ وقوتكِ)
قال ديفيتيش وابتسم لتذكره طعم دمائها اللذيذ!
(ماهي قوتي؟)
قالت وهو نهض من مكانه وجلس بجانبها وقال (لا اعلم ستضهر قريبآ!)
نضرت اليه ثم قالت
(هل سأبقى معكم طويلآ؟)
ضحك ديفيتيش بخفه وقال
(ستبقين للأبد!)
نضرت اليه واومئت فهي توقعت هذا الجواب!

(لم اتينا الى هنا؟) تنهد ديفيتيش وقال (هذا مكاني الخاص اتي اليه عندما اريد البقاء لوحدي او اتي بفريسه!)
انهى كلامهه بأبتسامه جانبيه اخافت اوزيلينا ! ضحك ديفيتيش وقال
(مابكِ ارتعبتي هكذا ؟)
ابتسمت بخوف وقالت
( لا لاشيئ..ولما جلبتني معك؟)
اقترب منها وقال (لا اعلم !)
ابتعدت اوزيلينا عنه بخوف نضر اليها وقال
(كم عمركِ)
اجابته (19 عامآ )
حاول ديفيتيش كبت ضحكته وقال
(حقآ انتِ صغيره جدآ!)
ثم ضحك وعاد للجلوس على المنصه نضرت اليه وهي تبعد خصله من شعرها الذهبي خلف اذنها وقالت
(اوه! وكم عمرك إنت؟)
(مئه وثلاثين عام عزيزتي!)
قال ديفيتيش وتحولت ملامح اوزيلينا الى الدهشه
(هه لا اصدق)
قالت وهي تضحك بخفه!
نضر اليها ديفيتيش بشرود وابتسم فهو لأول مره يراها تضحك منذ ان رأها!
(اقسم!)
قال بَـعد ان افاق من شروده وتنهد
(ولكنك تبدو في العشرينيات من عمرك؟!)
قالت اوزيلينا وهي تحاول تصديق الأمر!
(مصاصي الدماء خالدون..يتوقفون في الكُبر عند سنٍ معين ولكن يستمرون في تقدم العمر!)
نضرت اليه بعدم فهم فهي لا تستوعب هذا الكلام الغريب!

(هل انا بشريه ؟!)
قالت وهي تنفخ بيداها من برودة الجو
(أنتي هجينه نصف بشريه ونصف مصاصة دماء لذلك اصبحتِ معالجه..)
قال وهو ينضر لعيناهه والأبتسامه لا تفارق شفتيه !
( ولكن كيف؟!!)
قالت ثم اجابها
(يبدو ان احد والديكِ مصاص دماء!)
قال ثم نهض من مكانه ودخل احد الغرف المضلمه الموجوده في الكنيسه! انتضرت اوزيلينا خروج ديفيتيش وهي تنضر الى المكان بخوف ..

Blood lover√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن