الغُيوم السَوداء بَدأت بالتَشكلُ في السماء
بُرودة الجو بدأت تُسَيطر على المَكان
الشوارع بدأت تُصبح خاليةً مِن الناسِ ,
الجَميع بدأ بالذهاب إلى منازِلَهُم
بينَما هُنالك تِلك السِيارة الرَمادية واقفة في مُنتصف الحديقة امام ذلك المنزل
ركز نَظره إلى ذلك المنزل امامه ,
هُو حقاً يُريد الدُخول وَلكِنَهُ خائف ,
خائفاً من ان يُصبح ضعيفاً ولا يستطيع ان يحمي لوهان بشكَلٍ جيد
ولَكِنَه بعدَ تَفكير عميق قرر الدُخول لسَببان
الاول , بأن الجو بدأت بُرودَته تَزداد
والثاني , بأنه يُريد ان يَتغَلب عَلى ذلِك الضُعف الذي بِداخله , بِمعني آخر
هُو يُريد في ان يبقى آوه سيهون القًوي , والحياة لن تتوقف على ذلِك الامر , حسناً هو لم يُحب زوجه ولكن
الامر كان صَعب عليه للغاية , فهُو لا يستَحق ذلك الامر ,
هذا ما كان يعتَقِدهُ سيهون , او هذا ما كان يُوهم نفسه به
اخذ مِعطَفَهُ من المقَعد الخلفي ونَزِل من السيارة ,
وتنفس الصعداء
استَدار لِيبدأ بالسير إلى ان تَوقَف امام باب المنزل
هو مُتَردد في الدُخول اليه وَلكن لا مَفر من ذَلِك
ادخل المِفتاح في مِقبض الباب وحاول قدر المُستطاع السيطره على رجفة يده
فُتِح الباب و ارتعش جسده لذلك,
اغلق الباب واسند جسده عليه واغلق عيناه ,
هو نادم الان , نادم الى دخوله للمنزل
فتح عيناه بهدوء لتستقبله ظُلمة المكان, هو للان فكرة موت دافيد لم يتقبلها عقله بالشكل الصحيح ,
بدأ بالسير بهدوء الى ان توقف امام الدَرج المُتَصِل بالطابق الثاني ,
بدأ بالصعود إلى الدرج وعيناه تحمل نظرة تائهة
توقف عند اخر دَرَجة امامه , وقَعت عيناه على غُرفة لوهان مُباشرة , ليتنَهد
أنت تقرأ
Miracle of Destiny // SeKai
Fiksi Penggemar"أحبُك جدًا وشاكرًا لكُل الجهد الذي بذلته مِن اجلي يا حبيبي" "انتَ شغفي ولهفتي يا صغيري، أُحبكَ" الرواية قيد التعديل.