و بعد أن أجتمعوا معاً و قرروا أن يقوموا بأسرها و نقلها إلي غرفتها الجديدة ، كانت تلك مهمة كاي الذي ذهب إلي غرفة هيون ليحضرها و قام بفتح الباب بقوة ليخيفها و يفزعها فلقد توقع أن تكون مازالت فاقدة الوعي و لكن عندما دفع الباب قد وقعت علي الأرض فلقد كانت تقف خلفه تحاول فتحه منذ عدة ساعات ...
كاي وهو يضحك بسخرية و ينظر إليها : يبدو أنك أستيقظتي منذ فترة .
لولا بخوف : من أنت ؟!
جلس كاي علي ركبتيه امامها بينما هي عالأرض و اقترب منها و من رقبتها برفق فأرتجفت و حاولت أن تبتعد و لكن كاي أمسك بعنقها لتثبيتها و أحناها قليلاً و أقترب مجدداً ، ليشتم آثار الدماء الجافة علي رقبتها أثر عضة هيون ثم قام بلعق تلك الدماء ليتذوقها ...
كاي ابتعد و قال بتلذذ شديد : يا إلهي لقد كان هيون محقاً ، شهية حقاً و لها رائحة قووية .
لولا وهي مذعورة و تزحف للخلف بقدمها و تحاول الابتعاد عنه قدر الأمكان : أرجوك أبتعد عني ما الذي تريده مني! و أين أنا ! لما أنا هنا اصلاً ؟! انا لا افهم شيئاً .
وقف كاي و ابتسم : لا تقلقي ستفهمين كل شئ في الوقت المناسب و الآن هيا .
ثم أمسك بذراعها ليجعلها تنهض و لكنها لم تكن تسير معه بلين بل كانت طوال الطريق تحاول الأفلات من يده التي كانت تقبض عليها بشدة حتي وصلا إلي غرفتها التي كانت كالتالي ...
غرفة واسعة للغاية ، حادة الطبع ، خالية من أي ديكور ، فارغة من أي أثاث ، بها سرير يبدو غير مريح ، بابها مصنوع من الحديد كما لو كانت مهيئة علي شكل الزنزانة ، نعم فلقد كان تصميمها يبدو كالسجن فهي الغرفة الوحيدة التي تختلف عن شكل و تصميم باقي غرف القصر ....
قد دفعها كاي إلي الداخل و أغلق الباب و أقترب منها ببطئ ، وهو يبتسم بطريقة خبيثة ..
كاي : أنستي ، هل لي برشفة ؟!
لولا : أرجوك ، دعني أفهم أولاً ثم افعل بي ما شئت .
طقطق كاي بفمه بنفاذ صبر : أنتي كثيرة الكلام ، أخبرتك ستفهمين كل شئ عندما نجد الوقت المناسب لذلك .
أنت تقرأ
After 12 Am ..
Randomما بعد الثانية عشر ، حيثُ تستيقظ أكثر الكائنات خوفا و تخرج من مخبأها التي تبقي نهاراً في الخفاء ، ما بعد الثانية عشر هو الوقت الأكثر رعباً الوقت الأكثر خوفاً الوقت الأكثر هدوئاً الوقت الأكثر غموضاً الوقت الغير مسموح للبشر بالتجول ، فكم من بشري يبقي...