7

630 26 2
                                    

المكان\داخلي
مطار بكين الدولي
و أخيرا وبعد عامين ونصف... من أول يوم جاءت فيه إلي الصين إلي الآن لم ترجع إلى وطنها أبدا
ها هي الآن في مطار بكين الدولي عائدة إلى وطنها تترك وراءها ذكريات كأخر مرة عندما تركت ماضيها في المغرب...
نظرة إلي ساعتها وارجعت بذكرياتها إلي الماضي الحزين تذكرت والدها و والدتها التي ماتت من الحزن والحسرة والألم بسبب الغدر الذي سببه لها زوجها... أي والدها و الذي طالما أحبته إلي أن تركهم فجأة،ولكن جدها كان الأب والجد والقدوة كان دائما يقف معها في الشدة والرخاء أكملت تعليمها بفضله وإشتغلت بفضله أفاقت من شرودها ونظرت إلى ساعة الحائط الكبيرة وتأكدت من أوراقها في الحقيبة الموضوع بجانبها وفجأة سمعت تصفيقا
  "حسنا حسنا إذا الشرسة ستغادر الصين نهائيا"
"اوه سيونغ لي لا تقولي لي أنك أتيت لتودعي"
" آسفة يا عزيزتي بل أتيت للتأكد من أنك ستغادرين فعلا ونهائيا"
"أوه إذا ارتاحي عزيزتي لأنني سأغادر ولن اعود"
" سارتاح عندما ارى الطائرة تقلع فأنا أعرف أنك مازلت مهتمة بعصام و لأني لا أريدك هنا"
"سيونغ لي.."
سمعا صوتاً يصرخ ب سيونغ لي ف إلتفتا لصوت من الصدمة والدهشة فوجدوه عصام وقفا بعصبية والعرق يتصبب من جبينه أقترب منهن وقال وهو ينظر لها
"سمحلي بنيابة عن سيونغ لي ومتديش عليها"
"انا معندي سوق لا فيها ولا فيك ومن فضلك إلا مكانش عندك شي حاجة هنا ممكن تخلوني فحالي"
وقال بحزن " سمعيني عافاك انا.."
" عزيزي هي نذهب من هنا ارجوك لم يعد شيئ لتتحدثو به"
لم يهتم لكلامها ولا حتى ليدها الموضوعة على يده وقال
"سمعني لاخر مرا"
وقالت"انت سمعت شنو قالت مبقاتش حتا شي حاجة ليغنهضرو فيها"
جلست في مكانها تضع رجلا فوق الأخرى بكل تقة ونظرت له بغضب وهو ينظر لها بحزن و سيونغ لي تنظر لها بكره لم تهتم لأي نظرة منهم وكادت أن تقول شئ لولا أنهم سمعوا النداء....

*المرجو من ركاب الرحلة 570 المتجهة إلى مطار الرباط التوجه حلا الي البوابة رقم 12 وشكرا*
انحنت على حقيبتها وكاد أن يساعدها لولا نظرة منها الجمته في مكانه اخدت اشياءها والقت عليهم نظرة أخيرة ودهبت في اتجاه الطائرة بكل تقة تملك مرفوعة الرأس....

دون كمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن