12

522 27 2
                                    

المكان/داخلي
الزمان/ الواحدة ظهرا
في مكتب الطابط العام للأمن...
بعد انتهاء الإجتماع جلس الضابط العام و الضابط رضى يحتسيان القهوة ويتنقشان في الموضوع نفسه قال الضابط رضى بشئ من السخرية:
" سمحلي اسي الكوميسير واش أنت قابل بهاد المهزلة أنا بعدا ماموفق  ومغنسكتش وحتى كمال من سابع المستحيلات يقبل بحاجة بحال هدي"
قال ضابط العام للأمن بهدوء:" آارضى ...الله يهديك هذي لعب شويا شوف أنا رآه وخا خالك الخدمة عندي هي لولة والخدمة خدمة ولعب لعب رآه مبغيتش مشاكل وخصوصا في هاد القضية"
"ولكن كمال صاحبي وأنا عارفو مزيان مستحيل يقبل بحارس شخصي فما بالك بوحدة هههه"
ضحك الضابط العام وقال: "واش أنت عرفة شكون هو جدها رآه فالأمن دولي واستاذ للأكاديمية لشرطة تخرجو على ايديه ناس وعندو شركة خاصة بالأمن الخاص يعني انسان ماشي ساهل ولا حتى هي ماشي ساهلة رآه كانت حارسة شخصية لعدة شخصيات والاميرات عربيات وآخر حاجة كانت فمهمة رسمية فالصين وفنفس الوقت كتقوم بحارسة شخصية للقنصل ديالنا"
"اواه هدشي كلو ولكن أنا كمال عارفو هههه"
قام فجأة الضابط العام وقال بحزم: "واش حنا غنبقاو نهار كلو وحنا كنهدرو على كمال ونسيم ياله تحرك قدامي رآه عندنا بزاف ما يدار"
"واخا ياله اسي الكوميسير ولغدا على حسابك ههه"......

في مكان آخر وتحديدا في روما في قصر الكاستيلو ،كان الدون كارلوس في مكتبه الذي يحمل الطابع الفيكتوري بكل المقاييس يدخن سيجارة ويحمل في يده الآخرى كأس من الشراب يحتسيه ببطء شديد وعينيه كالصقر، ينظر في نقطة ما يفكر وفجأة رن جرس الهاتف أجاب ببطء قائلاً:
" الو... نعم....ماذااااا"
أغلق الهاتف بعنف تجرع كل ما في الكأس بسرعة ونظر إليه بغضب تم رماه على الحائط حتى تكسر وقال: " أغبياء"
اخد هاتفه في يده تم خرج مسرعا ألتقى في الطريق بصديقته التي ما إن رأته حتى أسرعت إليه معانقة وقالت: " عزيزي كارلوس لقد اشتقت اليك"
قال بجفاء وهو يحاول إبعاد يديها عن عنقه:" أهلا راكيل..."
نظرت إليه وقالت وهي تحاول أن تعانقه مرة أخرى:" كارلوس ما بك ألم تشتق إلي"
"راكيل دعيني وشأني الآن لست في مزاج جيد"
قالت مرة أخرى بغنج : "اوه عزيزي دعني أصلح مزاجك "
قال بغضب وهو يدفعها بعيدا عنه: "اغربي عن وجهي الآن"
تركها وذهب مسرعا أما هي فضربت قدمها بالأرض وقالت غاضبة:" تبا لك أيها البغيض"
أسرعت إلي غرفتها حيث وجدت حقائب سفرها موضوعة اخدت حقيبة صغيرة موضوعة داخل الحقيبة الكبيرة واخدت منها هاتفا صغير أسرعت إلي الحمام وأغلقت الباب بالمفتاح اتصلت بسرعة برقم ما وقالت: "كل شيء بخير  سيدي...نعم لقد خرج مسرعا ...حسنا"
أغلقت الهاتف وخرجت مسرعة من الحمام واعادت الهاتف إلي مكانه تم خرجت من الغرفة......

دون كمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن