CHAPTER ELEVEN ~

479 58 18
                                        

Mark POV.

قالـت بإبتسامـة جانبيـة "لنقُـل أنهمـا لم يفعـلا ، أتعرفيـن ماذا حدث لهمـا؟ أتعرفيـن أنهمـا قُتـلا؟". صمتـت قليلاً ثم قالـت بخبـث "أتعرفيـن أن لـي مـارك الذي يحميـكِ الآن هو مَـنْ قتلهـما؟!".

نظرت إلـيّ مـايري بصدمـة و كانت تبـدو و كأنه تم صعقـها للتـو بصـاعق كهربـاء أو أصابـها الرعد بإحدى ضربـاته! بـدأت الدمـوع تتجمـع بعيناهـا ليتكوّن ضبابـاً على حدقتـا عيناهـا ثم تهبـط الدموع على وجنتيـها بصمـت!!

قلـت بتوتـر "صدقيـني مايـري أنا لم أفعـل ، كنت في هذه العصابـة لكنني لم أفعل شيئاً لوالـداكِ! إنها تخدعـكِ كما خدعتـكِ و مثّـلت دور صديقتكِ المقربـة!".
مـا الذي أقوله بحق الإلـٰه؟ على مَنْ أكـذب بالضبط؟!

غـادرت سولي و على وجههـا ابتسامة نصر.
كانت هذه خطتـهم إذاً ، إنها المواجهـة الثانية! أن يجعلوا مايـري تتعرض لعـدة صدمات و تفقـد ثقتـها بي. هذا إن كانـت تثق بي من الأصـل!

إلتفـتُّ لمـايري فوجدتها تنظـر للأرض لينسـدل شعرها على عينـاها و دموعهـا تسقط على الأرض بينمـا تمسك بطـرف تنورتـها القصيـرة و تحـاول منـع شهقاتـها من الوصول لمسامعـي أنا و سيهـون.
هـي لا تحب البكـاء أمـام أي أحد مهمـا كانت قريبـة منـه!

وضعـت يدي أسفل ذقنهـا لأحاول رفع وجههـا لتنظر لي لكنـها سرعـان مـا أزالت يدها الممسكة بتنورتـها لتمسك بيدي و تزيلـها بهـلع لتركض نحو تلك الغرفـة التي كانت نائمةً بها منذ قليـل.
لا أصدق أنها قامـت بتكذيبـي لتصديـق تلك الفتاة التي أوهمـتها أنها صديقتها المقربة!

اتجـه سيهـون نحو غرفتها بسرعة و أنا خلفه لكنهـا أغلقتها بالمفتاح بالفعـل! عليّ أن أشرح لهـا كل شئ إذاً؟ يجب عليها أن تعـرف أننـي برئ من نصف التهمـة على الأقـل!
بقينـا نطـرق على الباب بقوة علّها تفتح لكنها خيّبـت آمالنـا و لم تفعل.

أتى منتصف الليـل بعد ذلك لأنـام أنا و سيهـون أمام باب غرفتـها بعدمـا تعبنا بمحاولـة إقناعهـا أن تستمـع إلينـا.

Mairy POV.

لم أكـن لأظـن أبداً أن مارك هو مَنْ قتلهما! بل و يخـفي الأمر عنـي.
لقد تعرضـت لصدمتيـن منذ قليل. لا ، بل ثـلاث!

الأولـى أن سيـهون و مـارك كانـا عضوان بعصابـة خطـرة كعصابـة بيكهـيون تلك! أنا حتى لا أعـرف هل هم من المافيـا أم شئ آخر!

الثانيـة أن سـولي معهـم بتلك العصابـة و كانت تخدعـني طوال الوقـت و كل أمـوالي تم إنفاقـها على طعامـها و هي تعرف بمقتـل والـداي!

The Destiny || القَـدَرْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن