CHAPTER SEVEN ~

659 70 33
                                    

Mark POV.

أين ذهبت تلك الحمقاء مايري؟
لقد شارفت الحصة الثالثة على الإنتهاء و هي قالت أنها ستأتي بسرعة لكنها لم تأتي حتى الآن!

إلتفت إليّ سيهون و قال "أين مايري؟ لقد تأخرت!".

قلت "لا أعلم أين هي".

قال "اتصل بها".

قلت و أنا أشير لهاتفها "هاتفها هنا بالفعل!".

قال "ربما ستعود في وقت الراحة لتأكل".

قلت و أنا أقف "سأذهب للبحث عنها".

قال "حسناً ، عندما تجدها اتصل بي و أخبرني أين كانت".

قلت بتساؤل "و لمَ تريد أن تعلم؟".

قال بهدوء "فقط قلقت عليها".

فتركته و ركضت خارج الصف للبحث عنها.
هل من الممكن أن يكون قد أصابها مكروه ما؟ أوه ، بالطبع لا ، ماذا سيحدث لها في المدرسة؟!
و فجأة تذكرت كلامها عن نادي المعجبات السري! يا إلـٰهي!! ربما قاموا بإيذائها حقاً!
لكن أين هي الآن؟!

ذهبت للحديقة و لم أجدها و قمت بالذهاب لكل الصفوف الفارغة و لم أجدها ، ذهبت لملعب الرياضة و المسرح و الممرضة و لم أجدها .. حتى أنني طلبت من إحدى المعلمات أن تدخل دورة مياه الفتيات لتبحث عنها لكنها لم تكن هناك أيضاً!
مهلاً ، لم يبقى سوى السطح ، لا بد أنها هناك!

عندما صعدت للسطح كان بابه مغلقاً بالمفتاح .. فذهبت للمدير و طلبت منه المفتاح الإحتياطي متظاهراً أن سيهون هو من يريده لأنه أضاع شيئاً هناك.

بمجرد أن فتحت الباب حتى رأيت مايري مستلقية عند سور السطح لكنها لا تتحرك ، اقتربت منها لأفزع من منظرها! يوجد العديد من الكدمات بذراعيها و وجهها و قدماها ، كما أن رأسها ينزف!!
يا إلـٰهي! يبدو أن ذاك النادي اللعين قد فعلوا هذا بها!!

حملتها و خرجت من المدرسة ذاهباً للمشفى ، بالطبع لم أكُن سآخذها للممرضة لأن حالتها خطيرة!

أخذها الممرضون لإحدى غرف المشفى ليدخل لها الطبيب مسرعاً و جعلوني أنتظر خارجاً.
تلك الحمقاء بخطر ، ماذا سيقول والداها إن علما بما حدث؟ أوه صحيح ، لقد توفي والداها و ليس لديها أحد في حياتها.

اتصلت بسيهون و أخبرته بما حدث فقال "كنت أشعر أن هذا سيحدث!".

قلت بتعجب "مهلاً ، من أين علمت بأمر النادي أصلاً؟ و لمَ كنت تشعر أن هذا سيحدث؟!".

The Destiny || القَـدَرْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن