تذكر,1990

البارت الثاني.

-إلى ان دخل ذلك الشاب-. الشاب و سُوزي بصوتٍ واحد:انتِ؛انت!!!.
تيكيون:لا بد و  انكما تعرفان بعضكما البعض
جيسو -مد يده-.: انا محقق جيسو المسؤول عن قضية مقتل والديك مع المحقق تيكيون.
سُوزي:اوه!,و انا سُوزي .
-ثم استأذنت و ركبت سيارتها-.
-
-
-
جيا تتصل على سُوزي:سُوزي يا لما لا تجيبين علي؟؟؟
سُوزي-صامته-
جيا:يا الى من اتحدث اناا؟؟
سُوزي:لقد رأيته لقد رأيته...
جيا:عن من تتحدثين؟
سُوزي:ج ج جيسو...
جيا: ذلك الفتى الجذّاب,إنك محظوظه .
سُوزي:انه مسؤول عن قضية مقتل والداي..
جيا:ما ما ماذا؟؟
سُوزي-اقفلت الخط-.
جيا:ما بها لابد من ان شيئاً حصل..يا إلهي لماذا هي هكذا؟
سُوزي-ذهبت الى نهر الهان-
و بالصُدفه قابلت جيسو .
جيسو-ضحك مازحاً-: هل تركتِنا انا و المحقق تيكيون لتأتي الى هُنا انتِ و حبيبك؟
سُوزي:لابد من انك عرفتني ايها الخائن-ركلته-
جيسو: اه ياا توقفي عن المزاح,بالمُقابل انتِ لم تتغيري.
سُوزي: من مدة طويله اين كنت ياا؟؟-مسكته مع رقبته و هي تمشي-
جيسو-اوقف سُوزي و ينظر إليها-
سُوزي:ماذا؟
جيسو: اشتقتُ إليك..انا
سُوزي-ضعت يدها على فمه-:لا تبرر لا تخف مني إنني لن اركلك ثانيه)؛!
جيسو: ما سر اللطافة هذه فجأة؟؟
سُوزي:إنني جائعه .
جيسو-و هو يصعد دراجته-:هيا تعالي
سُوزي-صعدت خلفه و هي تمسك كتفه بخجل-
جيسو-اسرع بشدة-
سُوزي-حضنته من الخلف و هي خائفه-
جيسو-ابتسم و اكمل طريقه-
-
-
-
-في اليوم التالي- -دخلت سُوزي الشركه و الكل ينظر إليها-
سُوزي: كيومان تعال الى مكتبي و معك اوراق الشركات المتعاونه معنا
كيومان:حسناً سيدتي,على الفور . -جيا ارسلت الى سُوزي-:متى سنذهب الى التسوق*فيس غاضب*
سُوزي-ضحكت و كتبت-:الليله سنذهب,وداعاً
-سُوزي وقعّت الاوراق و قالت-:اي شيء يحدث في غيابي اخبرني به.
كيومان:حسناً سيدتي .
-سُوزي خرجت و ذهبت الى المنزل-: جيا)؛!!!
جيا-احتضنتها-:هيا فلتغيري ثيابك و ستحكين لي ما حصل مع الفتى الجذّاب-غمزت لها-
سُوزي: إنك لا تنسين شيئاً ابداً.
-ضحكت جيا-: سوف انتظرك فالخارج)؛
سُوزي:حسناً,لن اتأخر .
-غيّرت ثيابها و خرجت-
سُوزي-لمحت ذلك المُقنع!!!-
جيا:هيا سوف نتأخر هكذا!
سُوزي-تبسمت و صعدت السياره-
-بينما هُما في الطريق-..
جيا:هل قبلكِ؟؟,هيا اعترفي!!-تقفز-
سُوزي:يا ما هذه الخرافات(:؟؟,إنه فقط صديقي .
جيا:إنه الى الآن لم يكتشف حُبكِ له,إنه مغفل حقاً.
سُوزي: يا اصمتي..
-
-
-
تيكيون ارسل الى والده:إنني افتقدك أيها القاسي..
-والد تيكيون رأى ما كتبه تيكيون و لكنه لم يجب عليه.
تيكيون-يبكي و هو يتحدث الى نفسه-:إنني لن اموت بدونك..-و ذهب للنوم-.
نهاية البارت..
_________