البارت السابع.

29 1 0
                                    

-
-
تيكيون: يا الله لماذا اعترفتُ لها؟؟
إنها حتى لم تتقبلني ..
-ضرب رأسه على الطاولة-. اخخّ غبي..
-
-
-
-بينما جونغ سوك في بيته طُرق الباب-.
تيكيون: أيها الفتى الكسول هيا افتح الباب
جونغ سوك: حسناً قادم .
-فتح الباب-
-تبسّم تيكيون-: إنني وحيد,هل تشرب معي؟
جونغ سوك: حسناً أُدخل,أظنك مثل حالتي
-
-
بينما هُما جالسان يشربان-
تيكيون-ينظر الى جونغ سوك
جونغ سوك: ماذا؟
تيكيون-تبسّم قائلا-: لا شيء,أنت صاحبي .
جونغ سوك-يضع يده على كتف تيكيون و يضحكان سوياً-.
-
-
-
-
-في الصباح الباكر-
-سُوزي تعطرت و عدّلت لبسها-: إنني ذاهبه.
جيا-تحضنها من الخلف و تبكي-: إنني اسفه على ما فعلت,لم اكن اعلم ارجوكِ صدقيني...
سُوزي-تلتفت نحوها و تمسح دموعها-: إنني لم انزعج من الأمر!,لم تفعلي شيئاً يااا)؛؟؟.
جيا-تبتسم-:إنكِ لم تنزعجي حقاً؟,ظننتكِ ستُتركينني .
سُوزي: لِما أتُركك لأجل فتى حقيرٍ مثله؟.
جيا:هيا اذهبي سوف تتأخري.
سُوزي:حسناً-ذهبت-.
-
-
-
هيري:إنني مُتعبه هل بإمكاني ان ارتاح اليوم فقط؟.
المدير:حسناً,اذهبي للمنزل و إنتبهي لنفسكِ كثيراً.
هيري:حسناً,شكراً لك.
مينهو: إن اخي يحُبكِ كثيراً.
هيري: ابتعد عني انت و أخاك
مينهو-يُنادي-: أخي تعال إنها لا تُريدك.
جونغ سوك: اوه أيتها المُشاغبه(:!
هيري-بإرتباك-: أنت أخاه؟
جونغ سوك: نعم.
هيري: حسناً لم أكن أعلم هل ستسامحني؟
جونغ سوك-يحملها و يركض-
هيري-تصرخ-: يا إنني مُتعبه!
جونغ سوك-يبتعد قليلاً و ينظر إليها-: لم انزعج من قرارك تجاهي لأن مشاعركِ هي المُتحكم الرئيسي بِك و ليس انتِ,لذا..
هيري-تُقبله-...
جونغ سوك-يُبادلها-
-
-
-
-ذهبت سُوزي الى مركز الشرطه و لم تجد تيكيون..
جيسو: لِما لا تُجيبين على رسائلي؟
سُوزي:لم أنتبه.
جيسو:واا يا للإحراج انا رُفضت..
سُوزي:اين تيكيون؟
جيسو:انتظري بمكتبه الى ان يأتي
سُوزي:حسناً.
-دخلت مكتبه و بدأت تنظر الى صورته-:اعتقد أنني احببته..
-سمعت صوت هز هاتف في خُزانة تيكيون,فتحتها لأجل فضولها-:.. ما هذا؟؟؟؟؟؟؟,هاتف أبي!!!!!! -دخل تيكيون-: منذ متى كُنتِ هُنا؟
سُوزي:لِما خبيت عني هاتف ابي؟؟؟
تيكيون: لم افعل ذلك!!,أين وجدتي ذلك الهاتف,اعتقد ان الشرطه وجدوه قريباً في مسرح الجريمه..
سُوزي: قُلت لك اصمت!!!!!!!!!,لا تكذب مجدداً؟
جيسو-يصفق و يبتسم-: أردتَ ان تتهمني بمقتل والديها و قُلت أنهما يتعذبان إلى الآن؟,أعتقد أنك من تُعذبهما!!!
سُوزي-صفعت تيكيون و اجهشت بالبكاء-: أين والداي ايها الحقير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تيكيون-صامت-..
سُوزي: شكراً جيسو,ما كان علي ان أثق بشخصٍ وقح مثله
-نظرت الى تيكيون-: حسناً لا تتكلم و لكن سوف تتعفن في السجن!
-اخذت الهاتف و خرجت-..
جيسو: تيكيون؟,انت من سوف تبتعد عن سُوزي لانها لم تعد ملكك(؛!.
-خرج جيسو و سقط تيكيون على الارض و هو يبكي بصمت-...
-أُخذ تيكيون الى السجن- .
نهاية البارت..

تذكر,1990حيث تعيش القصص. اكتشف الآن