CH..10

20 4 0
                                    

أنت! ماذا تفعل هنا؟ وكيف دخلت من الأساس؟

ارتبك زين ، فقد وُضع الآن فى موقف لا يُحسد عليه ،

كيف؟ كيف دخلت ، من الباب ، كيف سأدخل بربك! "أجابها
بنبرة مهزوزة قليلاً"

ضيّقت هى عيناها ونظرت إليه بشك ، وأردفت

"أحقاً؟ ، كيف دخلت وأمى نائمة، أو معك أنت مفتاح الشقة؟ ، ولا تهذى وتقول نعم ، سأُجن"

إهدأى ، لا داعي لكل هذه العصبية ،

حسناً! ، دخلت من الشرفة حسناً؟ ارتحتى الآن؟

ولكن، لما أتيت فى هذا الوقت المتأخر، أنا لا أعرفك من الأساس!

بلا "أجاب"

نظرت إليه بغيظ وكادت تصرخ من الغضب
ببنما هو يفكر فى حيلة لتصمتها
هو يعلم أنها لا تنخدع بسهولة،

.
.
أنت ، أجبنى "قالت"

لم يُجب عليها، بل التفت إليها وأطال النظر فى عينيها وظل يقترب منها حتى أصبح بجانبها
أما هى فكانت متوترة؟ خائفة؟
لا تعلم ما هو شعورها

اب-ابتعد لا تقترب هكذا "حذرت"
وإن لم أفعل؟ "رفع حاجبه وقال"

أمسكت شعره بيدها وشدته "هذا ما سأفعله"
تألم هو وقال " اللعنة ، لما فعلتِ هذا؟"
.
.
كيف؟ "تسآلت فى حيرة"
ماذا ، كيف ماذا ، أنا من عليه سؤالكِ ، كيف فعلتى هذا "أردف زين"
آسفة ، ولكنك تستحق ذلك ، لا تقترب منى ثانيةً ، والآن غادر من فضلك

سأغادر، عودى لنومك ، آسف على الإزعاج لم أكن أنوي إيقاظك.
.
.
قفز من الشرفة كما فعل عندما دخلها
بينما هى ظلت تفكر ،
فيما كانت تفكر؟
.
.
.
لقد مللت هذه الأكاذيب ، أنا لم أعد أحتمل،

عاد زين إلى الكوخ الذى يختبئ به، وجلس محدقاً بالحائط، ما أعار انتباهه هو طرق الباب
نهض ليفتح ورأى ما لم يكن يود رؤيته..

ماذا تريد.. 'قال زين بنبرة جافة'
لم آتِ لرؤيتك من الأساس..
إذاً لما أنت هنا؟
من أجلها هي.

.
.
.
.
.
.
ترراااااام، I'm baack😂🙌💃💃
ميس يووو اوووول💜
تتوقعوا مين ال جه لزين؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 11, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Vampire.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن