4-هروب

1.3K 102 62
                                    

اسفة جدا للتأخير'(*∩_∩*)′
..................
لا شك انكم نسيتم مجريات الأحداث لهذا لا بأس بتذكير بسيط (~_^)
..................
بعد أن تم اختطاف ويليام قامت ايميلي باللحاق به خلسة الى ان انتهى بهم المطاف في أحد المنازل المهجورة.... لكن لسوء حظهما لم تنجح ايميلي في مساعدة ويليام بل حدث العكس وتم القاء القبض عليها.....و في زحمة هذه الأحداث تم كشف سر ويليام ألا وهو كونه ستيف وليس أي شخص اخر.... لنتابع ماجرى:
ايميلي بصدمة"أأنت و ويليام شخص واحد؟!"
قال ستيف بسخرية"أجل !الديك مشكلة في هذا أم أنك تفضلين ويليام الرقيق بدلا مني.... "
احمرت خجلا وقالت بارتباك"لم أقصد هذا..... لكن لم كنت تمثل دور شخصيتين؟!"
قال بهدوء"ليس من شأنك... "واكمل بلامبالاة وهو يقف بعد ان فك وثاقه بكل سهولة"حان وقت المغادرة الان....."
حدقت به بذهول"متى فعلت هذا!!"
غير انه تجاهلها  وتقدم ناحيتها... فك وثاقها فمدت يدها ليساعدها على الوقوف غير انه مد يده ثم سحبها فوقعت ارضا.... ضحك بسخرية"خرقاء...."
وقفت بألم وقالت بغضب"يالك من وغد.... "
قال بتهديد"أعيديها مجددا وسأقطع لسانك....."
صمتت بخوف من نظراته المرعبة(حقا انه نقيض لويليام تماما أحقا هما نفس الشخص فعلا؟اذا كان هذا صحيحا فهو محترف في التمثيل....)
قاطع تفكيرها مناداته لها فلحقت به بتوتر..... وقف امام الباب وبحركة واحدة بقدمه خلع الباب من مكانه و دهشة ايميلي تتزايد شيئا فشيئا.....تبعته بحذر وهو يسير بثقة كأنه يملك المكان فكرت بهدوء(لقب الملك لايوفيه حقه....)
توقف فجأة فاصطدمت به من الخلف ثم ابتعدت بسرعة متمتمة بخجل"اسفة...."
لاحظت عدم تحركه فنظرت الى حيث ينظر فلم يكن سوى كلبا ضخما يقف امام الباب.... ويبدو مستعدا للهجوم.....
صرخت بخوف"ستيف!؟ماذا سنفعل ؟انه يبدو مفترسا.... "
تجاهلني مجددا فكررت وانا امسك ذراعه"ستيف !أتسمعني؟!"
اجابني بتذمر"حقا انت مزعجة جدا... "وسار نحو الامام غير آبه بالكلب الذي امامه....حاولت ايميلي ايقافه لكن من دون جدوى"سيؤذيك!أرجوك توقف! اانت مجنون؟ماذا تنوي ان تفعل؟!"
سار بهدوء مارا من جانب الكلب الذي لم يتحرك من مكانه..... فتح الباب وخرج....
فهمّت ايميلي باللحاق به لكنها صرخت فجأة بخوف "ابتعد!!! ستيييف"
عاد ستيف وقال بانزعاج"ماقصتك الان؟!"فلاحظ انها ملتصقة بالجدار وان ذاك الكلب يستعد لمهاجمتها....
قالت برعب"ستيف ساعدني!!! ارجوك"وبدأت بالبكاء.....
تنهد بقلة حيلة وقال"حقا انت مزعجة... "ثم اكمل بسخرية"وليس لديك ولو هيبة طفيفة ليخاف منك هذا الكلب الغبي..."
قالت بانزعاج وبكاء"هذا ليس وقت سخريتك!!! ستييىييف"
قال ببرود"حسنا....حسنا.... لقد فهمت.... "ثم اقترب من الكلب بهدوء ووضع يده على رأسه وصار يلاعبه و يداعبه فهدأ الكلب تدريجيا وصار يقفز من مكان لمكان ويهز ذيله....
قالت ايميلي بصدمة"انه يحبك!!! "
اجابها بسخرية"بالطبع فترويض كلب أسهل بكثير من ترويض الذئاب... "
سألته بخوف"أروضت ذئبا من قبل؟!"
اجاب بلامبالاة وهو يقف"اجل بالطبع لدي واحد في البيت...."
سار بهدوء والكلب يتبعه فتبعتهما بتعب وصدمة(لديه ذئب كحيوان اليف.... انه وبلا شك مجنون.....)
...............
استمتعوا  ≧∇≦

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 10, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حبيبي الملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن