.💛Enjoying
•
•
•ALISUN'S P.O.V
تسللت أشعه الشمس على عيناي بِشكّل مُزعج لأقطُب حاجباي وأُدير جسدي نحو الجهه الأُخرى بِضجر،فتحتُ عيناي سريعاً بعدما سمعّت تِلك الهمسات الصادره من الغُرفه المُجاوره.
مالذي يجري مع هذا الصباح ، مددتُ يداي نحو الأعلى مُحاوله ان أُنشط جسدي المُنهك ، انا لا اتذكرُ شيئاً مِن ما حدثّ بالأمس حتى،أمسكتُ رأسي مِن الجانبين بِسبب ذلك الألم اللعين الذي توسّطه ، ماكان عليّ ان اثمل لِذلك الحد.
عِندما تعالتّ الهمسّات قليلاً لم استطع إلا ان استسلم لِفضولي الذي ركّل النوم بعيداً عن عيناي لأجد نفسي اقف بِجانب ذلك الباب أُحاول إستراق السّمع قليلاً،لا بأس بِبعض الأفعال الخاطئه.
"متى سوف تُخبرها بِحقيقه مشاعرك ايُها المُغفل ها؟"
همّس تشانيول بِغضّب لِيتفادى إصدار الصوت العالي،قلّبتُ عيناي بِملل،يتحدّث عن حُب ذلك الجليد بالتأكيد،حديث غير مُهم.تأفأفتُ بِملل ولا اعلم لما لا زلتُ اقف في هذه البُقعه،اللعنه مالذي انتظرهُ هُنا.
"ليّس الوقت المُناسب تشان"
تمتم بيكهيون قبّل ان تتحرك قداماي،وقفتُ بِهدوء وبِداخلي اتمنى ان لايفصّح بِمشاعره لِتلك المُغفله،بالتأكيد هيّ كذلك وإلا لما تأخر بيكهيون عن الإفصاح لها،اللعنه انا افضّل مِنها بالتأكيد."مالذي تنتظره بعد؟ ، ثلاث سنوات كانت كافيه لِتعذيبك مالذي قد يؤخرك بينما الفُرصه بين يديك"
كدتُ ان أدخُل لألكم ذلك الفم الذي يتحدث قبل ان اتماسك في اللحظه الأخيره،تشانيول المُغفل لما هُو مُصر الى ذلك الحد."حسّناً توقف عن الحديثّ رُبما تستيّقظ أليسون الأن"
قالها بيكهيون بِملل بينما اشعُر ان هُنالك ألم يتوسّط بِقلبّي ، ماشأنكِ أليسون أنسيتي انكِ ستكونين بين احضان ذلك اللعين اليوم.حينما تذكرتُ ذلك الجحيم انزلقتُ مِن الجدار لأجلس وأُعانق رُكبتاي نحو صدري،كيّف لي ان انسى،انا اصبحتُ انانيه ولا أُفكر سوى في نفسي وان ابقى بِجانب بيكهيون فقط.
التفكير بأن بيكهيون سينتهي بهِ المطاف بأن يعترف لتلك التي أجهلُها سيُنهي آمالي المتعلقه به،لحظه!! مالذي اهذي بِه الأن.
أنت تقرأ
ESCAPE
Fanfictionأرجحتُ الفرار معكِ من أيدي العدالة هرِعًا أن تؤذيكِ الحياةُ فـ يتأذى مابيّن أضلعي.