|END|

6.8K 610 438
                                    







يوماً مضى هو تقدم نحوها ؛ مُمسكًا بيدها لـ يهمس بإذنها
أن العالم في جُعبته والمحيطات في عينه والسحبُ في صدره
لـ يسألها : هل لكِ أن تهربي معي؟.

ALISUN'S P.O.V

حائره ضائعه اشعُر بالخوف.

هالعةٌ من هولِ ما أُلقيَ على عاتقي.

كيف لـ روحٍ أن تتحكم بـ ضعيفٍ مُقيدٍ دون أن ترجف مُقتليه ألمًا وقهرًا.

صُراخ بيكهيون يجهشُ باكيًا كي لا أدفع تلك الرصاصة نحو جُمجمتي.

المسلحين حولي ينتظرون مني إطلاقُ الزناد دون مضيعةٍ للوقت.

وعينايَ الضعيفتان لم تعُد قادرةٌ على استنزاف مزيدٍ من الدموع لقد اكتفت.

وفجاةً إقشعر جسدي وانصعق فورَ سماعي صوت إنفجارٍ إنبثق ودوى صوتهُ بيننا.

اجسادٌ مسلحةٌ قريبةٌ من البوابه تناثرت والجميع بدا في حالةٍ من الهلعِ والخوف.

شيٌ حصلَ لم يكُن بالحُسبان وِفق نظراتهم الحائرةِ التي يتبادلونها بينهم.

ألقيتُ ذلك السِلاح بعيدًا حاملةً قدمايَ نحو بيكهيون مُنتهزةً جميع الفرص التي بينَ يداي.

لم يعُد لديَ شيءٌ لأخسرهُ بعد الأن
كل ما يُرجُ بداخلي ويتداول صوتٌ واحدٌ يتردد وهو 'انقذي بيكهيون'.

جسدهُ المُمتليء بالرضوض ، كتفهُ المنسدل على المقعد ، يديه المُكبلةُ بقوةٍ بالسلاسل الحديدية.

ذلك المنظر جعل قلبي يحتضر.

الجميعُ هنا يصرخ فازِعًا طالبًا إنقاذ حياته
سوى ذلك العاهرُ الذي يتفقدنا بنظراتهِ كل ثانيه
كُل ما يجول ذهنه هو عدم خروجي مع بيكهيون احياءً.

لابُد بأن والدي قد ضرب أوامرهُ بعنفٍ هذه المره.

حاولتُ حل مسألة السلاسل التي اغرقت ساعديَ بيكهيون بالدماء ماسحةً رذاذ دموعي التي افسدت عملي.

لكن لا محاله
الاصفادُ مُثبتةٌ بعنايةٍ قصوى.

لم يُطل الأمرُ بمكوثي على الأرضيةِ البارده.

ESCAPE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن