| 25 |

6.8K 613 718
                                    




«vote+comment»

Enjoy all.




ALISUN'S P.O.V

"رُبما لن يعُود"
نطقتها السيِّده بيون بنبرةٍ حزينه بعد أن تجهَّمت ملامحها بغتةً.

قطبتُ حاجبايَ في مُحاولاتٍ لِفهم تِلك الجُملة المليئة بالهُراء.

"مالذي تقصدينه؟"

لا أعلم لما تجمهرت الدمُوع سريعاً قابعةً بيّن جفناي.

رُبما ملامحها التي تُحاول كبحَ قلقها بواسطة إبتسامتها بتكلفٍ ؛ قد دفعتني للهاويه.

"نلتقي غداً أليسون"

هيَ تداركت ذلكَ الجُو المشحون ؛ مُتخبطةٌ في جمع حاجياتها.

أمسكت حقيبتها ودون أن تنبسَ بـ كلمةٍ هيَ غادرت المنزل ؛ جاعلةً إيايَ أُحملق بـ رذاذ الهواء الذي يتهاوى خلفها.

مالذي يحدُث لها بحق؟.

دونَ أن تُجيبَ سؤالي؟ ، دونَ أن تُبرر ليَ تلكَ الجُملة المُريعه!.

هيَ فقط غادرت بخطواتٍ غير مُتزنةٍ أيضاً.

إستنشقتُ الهواء علِّ أستجمع قوايَ التي فقدتُها مُنذ لحظاتٍ
كون كلماتها كانت كالصاعقة على قلبي.

أنا سوفَ أتجاهل ؛ هيَ لم تنطق سوى الهُراء الفارغ.

ثُم كيفَ لهُ أن لا يعُود.

"تلكَ مُجرد مُهمةٍ هُو يستطيعُ حلَّها بسهوله"

بربِك أليسون ألا تعلمين تُرهات السيِّده بيون المُعتاده
فقط تودُ إشباعكِ قلقاً.

رُبما تودُ أيضاً معرفة مدى جنُونكِ على صغيرها.

"إلهي ماهذا الهُراء"
إبتسمتُ بسُخريةٍ حينَ أدركتُ سبب قولها لذلك ؛ لامُصدقةٍ لما هذت به.

وبخطواتٍ واثقةٍ ومُتجاهلةٍ توجهتُ نحُو دورة المياه.


بعد حمامٍ دافىءٍ إرتديتُ ملابسٍ مُريحةٍ وغادرتُ الغُرفة ؛ قاصدةً الطابق العُلوي.

ESCAPE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن