| 19 |

6.5K 656 561
                                    


«vote+comment»

Enjoy all💛.




'أأدَّعي أنني أصبحتُ لا أُحبه؟
وكيف لا أُحب من في الجفن سُكناهُ
أُحبهُ ، حتى خطاياهُ ماعادت خطاياهُ'.

مشاعرٌ تبعثرت ، ظلامٌ حالك ، حروفٌ عجزت الإتصال.

الهدوء أصبحَ مُخيفاً في تلكَ السياره.

يتفقدها بمُقلتيه بيّن الحين والآخر
أما هيَ فقد تلاشت سُبل الحياة من ملامحها.

شاردةً بالفراغ ولانيةَ لها بالتفوه بأي كلمه.

عقلها أصبحَ مُسيطرٌ مِن قِبل مَن يُرسل نبضاتها.

هل على أليسون ان تندُب حظها
أهذا ماخططت له؟.

لما قلبها يعبث بكامل حواسها الأن
هيَ فكرتّ ملياً
الطريقُ لازال طويلاً بعد لذا..!.

"جونغ إن أُريد أن.."

صوتها جذب إنتباههُ حينَ قطب حاجبيه مُنتظراً طلبها.

"الطريق لازال طويلاً أعني أُريد قضاء حاجتي الأن"

تمتمت أليسون بـ نبرةٍ مُتردده
أما جونغ إن ابتسم ليُشيح وجههُ ناحية الجهة المُعاكسه.

"لقد أرعبتني ، يُمكنكِ قولها دون خجل فـ حسب"

وهُو اوقف السيارة جانباً لينزل منها بهدوء.

هرول اليها وأمسك يدها بِعنايه جاراً إياها خلفهُ حيثُ محطة الوقود.

آشار لها بالدخُول الى دورة المياه المُخصصة بالنساء بيّنما هُو إتكأ بِجانب الباب لحمايتها رُبما.

هيَ وقفتّ تُحدق به لـ ثوانٍ حتى جذبت إنتباهه.

"لاتخافي ، هيا!"
وهُو ظنّ أن عليه تشجيعها للدخُول.

أليسون إبتسمت له بتكلفٍ لتدلف الى الداخل.

وقفتّ أمام المرآه وقامتّ بفتح الصُنبور حتى أصبح صوتُ المياه هيَ ما يُسمع لـ توجهَ حدقتيها نحُو الباب خوفاً من دخُول أحدهم.

ESCAPE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن