البارت الرابع وعشرون 24

78 5 14
                                    

مرحبا اونياتي وحشتوني بعتذر علي التأخير بس علشان الامتحانات هاحاول اعوضكوا إن شاء الله يلا نبدء انجوي.
pov.chanyeol
هي كشرارة الحظ السئ لا أعلم لما دائما تكون في وجهي عندما أكون غاضب أفرغ غضبي فيها ولكنها دائما ما تقف في وجهي بشجاعة مصطنعة اهشمها بسهوله لا تعلم انها بذلك تبدو أضعف لم تقف في وجهي ابدا مدافعة عن نفسها فتكون رده فعلها فقط التجاهل انها حقا ضعيفه أم أقول غبيه وقفت في وجهي راضخة لي ولكن لو أنه صحيح ماقالته عن أن سبب موافقتها علي ذلك الخوف علي مستقبل أخيها فقد جعلت نفسها مجرد دمية للحفاظ علي شهره أخيها ودميتى التي استخدمها للحفاظ علي شعبيتي حقا ساذجة افكر بهذا بينما أشغل محرك اليخت ومضي نصف ساعه منذ أن ابحرنا بقيت في مكان تشغيل المحرك ولكن توقف المحرك فجأه لقد كان لدي ابي يخت عندما كنت صغيرا. شغلت المحرك عده مرات لأكتشف أن الوقود قد نفذ لأصرخ قائلا: اللعنه!!!
لأجد الحمقاء تأتي راكضة بأتجاهي وتسألني وهي مذعورة ماذا حدث؟! ماذا هناك؟.
لأنظر إليها نظرات سامه حتي انها تراجعت للوراء من خوفها لأقول لها بغضب: لقد نفذ الوقود لتلف يمينا ويسارا. لأوقفها قائلا: أيمكنكى التوقف لطفا
لتقول لي:اتصل بالمدير أو بالمصور أليس لديك هاتف
لأحمحم علي غبائي فقد نسيت من هول الموقف أن اتصل ثم ألتقط الهاتف من جيبي لأتصل بالمصور ولكنه لم يجيب ثم اتصلت بلي سومان ليقول لي أنه سيرسل لنا يخت فترجيته ألا يتأخر.
pov.الراوي
مضي أربع ساعات ولم يأت أحد بعد وتشانيول جالس علي الآريكه بينما سيويونج علي اريكه اخري لتقاطعه قائله: ياا الا تظن انه تأخر لقد أستغرقنا فقط ساعه في الوصول. لما تأخر هكذا لتقوم من مكانها وتقول آمره: اتصل به
لأنظر لها ببرود قائلا: كنت سأفعل من دون أن تطلبى ولكن البطارية نفذت
لتقول لي مذعوره: وماذا سنفعل الآن ؟؟ ماذا لو لم يأتوا؟!! مازلت في شبابي وأريد العيش إذن سوف اموت وسط البحر ومع من ثلاجة متحركه
لأقول لها بعصبيه: وكأنني انا من يريد البقاء بجانبكى ويتركها ويذهب لمشاهده البحر.
بينما سيويونج جالسه تلمح ice box لتجري عليه وكأنها وجدت مفتاح النجاه وتفتحه لتجد فيه ماء ومشروبات غازيه وايس كريم لتبتسم وتلتقط بعض منهم وتضئ التلفاز ليدخل تشانيول متجاهلا إياها ولكنه يلمح الماء والمشروبات ليقول لها بدهشه: من أين أتيت بهذا؟!
لتقول له ببرود: وجدته في ال ice box لترمي له بواحد من المشروبات فيلتقطها فتنظر له مبتسمه وتقول: علي الأقل نستطيع العيش إلي أن يتكرموا ويرسلوا لنا أحد.
عندما اظلمت السماء كانت سيويونج تشاهد البحر والسماء المليئة بالنجوم والقمر الذي يتوسطها وينعكس علي البحر فيعطي له منظر مريح ومرعب في نفس الوقت البحر هادئ والسماء ساكنه عكس تفكيرها المختلط والمضطرب هذا المنظر اعادها إلي الماضي لتتذكر عندما كانت مراهقه كانت فتاه دئوبه ومجتهده في دراستها ليست من هواه التبرج ولا تهتم بالموضه ولا حتي بشكلها تنام وتنهض للذهاب إلي مدرستها وباقي يومها تقضيه في المذاكرة لا تهتم بالمواعده وتجده شئ سخيف ولكن تؤمن بالحب وكانت فتاه وحيده ليس لها أصدقاء فكانت عندما تكون صداقات تجدهم مجرد رفقاء مصلحه للأستفاده من اجتهادها وحيده وهادئه لا تسمع لها صوت لم تحصل علي حبيب من قبل كانت دائما من الأوائل علي دفعتها  وأيضا كانت متردده وخائفه وساذجه ربما لم تتغير في شخصيتها الآن سوي الهدوء فقد أصبحت الآن مرحه ولكنها مازالت ضعيفه متردده.
ليقاطع تفكيرها تشانيول قائلا: يا لقد ناديت عليكي كثيرا لما لا تردين؟
لتقول له ببرود: لم أنتبه
لينظر هو إلي البحر ثم يحمحم قائلا: ألا تخافين؟!!
لتقول له بتساؤل: من ماذا؟!
ليقول لها: انتي في عرض البحر لوحدك مع رجل ولا يوجد أحد معك ونحن في المساء والجو هادئ ألا يشعرك هذا بالخوف ويغمز لها.
لتقول له: ولما الخوف؟! أخاف منك انت. ليؤمي برأسه
فتقول سيويونج: ياا أيها المنحرف أتريد أن ارميك من هنا انا مستعده لفعل ذلك انا لا أخاف من أحد اتعلم لماذا لأنك لو وجهت عقلك إلي شئ سئ ستجد قبضتي من تجيبك انا كنت الأفضل في الكاراتيه لذلك أحذر لا أكون أنا عندما أفقد اعصابى.
لتنظر له بأزدراء وتتركه وتدخل إلي الداخل ليأتي ورائها فتجلس هي علي الآريكه وهو علي الآريكه المقابله لها ثم تغفل قليلا لتنام علي الآريكه وهو جالس يشاهد التلفاز ليلاحظ انها تتكلم أثناء نومها فيقترب منها ليسمعها وهي تقول امي لا تذهبي ارجوك اجاشي انقذها ارجوك وهي تشهق وتبكى أثناء نومها ليهزها تشانيول قائلا: يااا سيويونج استيقظي يهزها عده مرات ولكن لا تجيب ليأتي بالماء ويرشه في وجهها لتفيق مفزوعه وتخبئ وجهها في الوساده.
ليقول لها: سيويونج هل انتي بخير؟! ومازالت هي مخبئة رأسها يحاول نزع الوساده ولكنها متمسكه بها فينزعها بقوه فتتكور علي نفسها وتخبئ رأسها علي ساقيها وتضع يدها عليها
ليقول لها: يااا ماذا جري؟! لما تتصرفي هكذا لترفع عينيها فقط ومازال مخبئة رأسها وتشير إلي حقيبتها ليأتي بها فتشير له أن يغتحها فيفتحها
ويقول لها: يااا هل القط ابتلع لسانك لما انتي هكذا ثم يفتح الحقيبه ولكنها فارغه فيمد يده بداخل الحقيبه فيجد بها علبه دواء فيقول في نفسه بدهشه:.........
Stoooop خلصت البارت اتمني يكون عجبكم فراشاتي جميلاتي ادعموني فضلا وليس امرا جوود باي اشوفكم علي خير.   
                     
  

مشاعر مضطربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن