مشاعر مضطربة

البارت 14

أهلا حبيباتى
كيف الحال
فوت وكومنت بليز

انجوى
pov الراوى
استيقظت سيويونغ من النوم لتجد الساعة السابعة لتقول :يبدو أن ذلك الوغد رحل ألا ينبغى أن يقدم لى طعام انه حقا بلا مشاعر مرت ساعتان وثلاث وأربعة وتشانيول لم يعد
سيويونج بعصبية:ذلك الوغد هل يتصرف هكذا انت حقا ميت لامحاله لقد كنت انو الاعتذار له ولكنى لن أفعل .لم أفعل شئ خاطئ أنه يعاملنى كالحشرة هذا الوغد يحتاج إلى تأديب
عند تشانيول
بيكهيون:الم تعلم يقولون أن سوزى ستعود بعد أسبوعان لقد أعلن الخبر فى جميع الجرائد
ليقول تشانيول مستغربا :أحقا ذلك الخبر؟
ليفتح هاتفه ويجد أن الخبر حقا أعلن ليقول فى نفسه:لما عادت الأن؟؟؟
pov chanyeol

قال لى بيكهيون أن سوزى سوف تعود لاأعلم أن كنت سعيد أم حزين ربما سعيد لرؤيتها وحزين على تخليها عنى لاأنكر اننى مازلت أحبها لقد كانت الفتاه الوحيدة فى حياتى منذ كنت صغير لاأعلم أكره نفسى عندما يتعلق الأمر بها أصبح ضعيف عندما انتهينا أخذت جوله بسيارتى وذهبت إلى نهر الهان هذا المكان حيث اعترفت لها بحبى أصبح من الأماكن المقدسة بالنسبة لى .
pov الراوى
رجع تشانيول إلى البيت واستحم ولبس ملابسه وجلس يفكر ويقلب صور سوزى التى مازالت على هاتفه يفكر كيف ستكون ردة فعلها حينما تعلم بأمر زواجه!!! ولكنه تذكر شيئا ليقول اه تلك البلهاء لقد نسيت أمرها تماما ذهب ركضا الى غرفتها وفتح الباب  ليجدها جالسه على السرير متكورة على نفسها
ما أن رأته حتى رفعت رأسها ونظرت له بحقد وقالت اوه انظروا من هنا أنه النرجسى هل تذكرت امرى للتو؟ أيها الوغد اذا اردت ان اعتذر منك فأرحل ويمكنك حبسى كما يحلو لك فمن المهين بالنسبة لى ان أعتذر لشخص مثلك
ليقترب منها بغضب ويمسكها من يدها فقامت من على السرير: ليقول لها اعيدى ماقلتيه
لتقول له بثقة مصطنعة :قلت من المهين أن أعتذر لشخص مثلك
ليشدد قبضته عليها ويقول: هل تريدين الموت؟
لتقول له ببرود:نعم لنقل اننى أعلن الحرب لن أخضع لك بارك تشانيول لقد تحملتك كثيرا لقد تجاوز الحد عندى لذلك أحذر من تصرفاتك لأننى لا أعلم متى أفقد اعصابى؟؟
ليدفعها على الأرض قائلا :لاتتفاخرى كثيرا لست بشخص يسهل محاربته
لتقوم من مكانها قائله له بشجاعة مزيفة :انت احمق أن ظننت اننى سأخاف
ليقترب منها ولكنها بحركة خاطفة تمسك يده لتلويها
وتقول:أسمع أيها الوغد لست بأمراه تعاملها كحشرة لطالما كرهت هذا النوع من الرجال لن أنفذ قوانينك وأيضا لن أعيش تحت رحمتك لا تلعب بالنار بارك تشانيول
ليركلها على ساقيها ويقلب الوضعية ليلوى هو لها يدها ويقول بغضب شديد: كيف تجرؤى تريدين الرحيل إذن ارحلى ولكن احذرى اذا خرجتى من هنا فلن تعودى ليدفعها مرة أخرى على الأرض ويرحل إلى غرفته
فى مكان آخر
الفتاه:من معى؟
الرجل :قطتى المطيعة لاتنسى ماأتفقنا عليه لأن ثمن عدم طاعتك غالى كثيرا ؟؟
الفتاه :لاداعى لتهديدى اعلم ماتستطيع فعله     
ليغلق الخط
ويضحك قائلا :سيويونج عزيزتى عليكى الأستعداد
فلقد انتظرت طويلا  ستبدأ اللعبه ولا مجال للتراجع