فـ:- إثنان.

53 5 0
                                    


"أنت تقتلني.. وأنا أموت ببطء"

"مالذي تعنيه بني؟"

"هي لم تخرج من الغرفة أمي"

"ولا لدورة المياه؟"

هز رأسه نفياً لإستفسار أمه
بينما الأم وضعت يدها حول خصرها والأخرى بدأت بالعبث في شعرها

"ذلك كان قبل أن ننام صحيح؟ أعني وجودها مع العم جيلو؟"

"نعم أمي كانوا يقومون بجلي الصحون"

"ذلك الجيلو"

تحركت من أمامه متجهة إلى الهاتف وبعد الضغط على الأزرار وضعته على أذنها
إنتظرت بضع وعشر ثوان ليأتيها الرد

"جيوجين؟"

"مالذي قلته؟"

"ماذا تعنين؟"

"مالذي قلته لها؟ مالذي قلته لها لتغلق على نفسها ولا تخرج ليوم كامل؟ تشوي جونهونغ أخبرني فقط ماذا جرا بالأمس؟"

"اللعنة جيوجين أنتِ تدافعين عنها بينما لا تعلمين حتى مالذي قالته!! أه نعم أنا المخطئ لأنها ألقت علي كلاما لا أود حتّى سماعه أنا المخطئ"

صرخ هو وأغلق الخط بمزاج سيئ
لكن جيوجين عرفت أخيرا أن جولين تحبس نفسها بسبب شعورها بالذنب
أنها تعاقب نفسها بشكل أقرب؟

~~~

كان ذلك المنزل مليئ بالضحكات
ومزحات تلقى كثيرا هنا وهناك
خمسة شبّان يجلسون على أرائك في صالة منزل أحدهم وعلى ما يبدو
أحدهم كان النجم.. أعني نجم بطلتنا؟ نعم هو
ومنزله؟ نعم منزله!!

"ألن يأتي؟"

"من هو؟"

"طفلنا العملاق"

"سيتأخر قليلا"

أجاب النجم على السؤال وإستقام ليقف على النافذة المطلة على مبنى تلك المربية

"هل هناك ما يشغلك؟"

"أبدا"

سُأل النجم من أحد الفتية

"هيمتشان هيونغ هل جلبت ما أخبرتك بجلبه؟"

"نعم جونغاب بيبي"

نبرة سخرية تلحفت صوت المدعو هيمتشان

"يونغجاي إتصل على الطفل العملاق مللت الإنتظار"

• BYG | BJL •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن