اقتباس عن بارت بكره
...... ............................................
نظرت له بوجه خالي من التعابير
ولكن عيناه مليئه بالدموع رافضه للخضوع قائله بصوت خالي من الحياه :
-طلقني ياادم... كفايه كدا مش قادره استحملحدق في عيناها بصدمه ممزوجه بالغضب ليتشنج فكه متجاهلا كلماتها
متمسكا بهدوئهلتقول مره اخري بنبره اقوي تشوبها البكاء :
-بقولك طلقني ياادم.. طلقني قبل ما أكرهك واكره حياتي كلهانظر لها بغضب ليسير لها ويمسك يدها بقوه ألمتها بشده:
-تكرهيني..مش انتي وافقتي تكملي معايا ايه شيفالك حد تاني ولا ايهفتحت عيناها علي وسعيهما بصدمه
من كلماته الاذعه وشكه المتواصل
قائله بصراخ وهي تقف امامه:
-لا انتا مجنون.. مش عاقل انتا مريض بالشك مش طبيعي ااقاطعة كلماتها صفعه قويه احتلت احد وجنتيها لتقع أرضاً وهي صامته عيناها تحدق في الفراغ
غضبه أعماه بشده لتصبح ملامحه اكثر شراسه وغضب هادر
نظرت له وضحكه بسيطه خرجت منها لتصاحبها الدموع قائله بسخريه:
-عندك حق انا الي اتنازلت عن حياتي وسبتك تدمرها براحتك...اتجوزت شخص كاره حياته وهيكرهني فيها معاهشخص قاسي معندوش قلب
مشفتش منه غير ضرب واهانه
حتي وانا في حضنك قاسي عليا
كرهت حياتي كرهت نفسيانهت كلماتها وهي تبكي بقوه
عيونها زائغه في كل مكان كأنها تائهه
غير منتبهه لأي شيئ ...اصبحت كالمجنونه وجهها شاحب.. والدماء تنزف من شفتيها السفليهكان ينظر لها بملامح مقتضبه
يستمع كلماتها المتقطعه بكاؤها
عيناها الزائغه.. الذابله
حول منها الي فتاه فقدت الحياهقسوته تمكنت منها حتي اصيب قلبها بمرض الخذلان والحزن
لا يصدق ان امامه الان الفتاه الهادئه الناعمه التي رأها اول مره في مقر شركة
الفتاه العنيده القويه اصبحت ضائعه شاردهارتخت ملامحه واقترب منها ليمسك يدها ويحتضنها بحنان لم تعهده منه لتصرخ به بغضب وهي تبتعد عنه:
-لا ابعد لا... سيبني امشي وبس
طلقني خليني اخد بنتي وامشيحاول التحكم في غضبه ليقول بصوت حاد نسبياً :
-لا ياتقي مش هطلقك... انسي الطلاق خالص.. قولتلك مش هتمشي من بيتي
غير علي قبركاجابت بصوت مهزوز يشوبه الضعف:
-يبقا هموت نفسي....
.................................
قاسي ومتملك ولكن احبني3
بقلمي وسام اسامه
150 comments+300 vote=new part
أنت تقرأ
قاسي ومتملك ولكن احبنى3
Romanceلم يخبرها بمخاوفه... ولكن نقطة نور في اعماقه المظلمه صرخت بالأستغاثه ويظهر جرحه الغائر امامها.... لتداوي هي جرح قلبه وشرخ ماضيه بيد حانيه وعناق دافئ يلملم شتاته المتألمه... لينسيها ذاك الضعف بأحتوائه الخافت بعشقه الغاضب ...بهمساته المتملكه بحصاره...