*قاسى ومتملك ولكن احبنى3*
الحلقه(3) اغتصابجلست مريم جواره قائله بصوت حنون:
-هتفضل ساكت ومتضايق كدا لأمتي ياعمار..عيش حياتك اشتغل واضحك وربنا هيبعتلك بنت الحلال الي تسعدكنظر لها بسخريه قائلا بتهكم:
-وانتي مكنتيش شايفه دا في شهد صح
شهد كانت وحشه ومش هتسعدني!تنهدت بضيق قائله:
-عمار فكر بالعقل شهد تستاهل حد احسن منك...انتا اكيد في يوم هتجرحها لانك قولت بنفسك انك كل مابتشوفها بتفتكر كلام لبيب...صح ولا لاصرخ بنبره ضعيفه من اشتياقه:
-دا ميمنعش اني بحبها يامريموقفت مريم قائله بهدوء:
-انتا مبتحبهاش ياعمار انتا بتحب حزنها واختلافها صدقني انتا لو بتحبها كنت اتمسكت بيها رغم كلامي...واجه مشاعرك الاول ياعمارثم تركته وخرجت من غرفته بهدوء
تاركه اياه يصارع عقله
امسك سيجاره اخري يمتص دخانها بغضب كباقي الاخرياتافتقدها حد الموت..ولكن لن يقترب منها
هو لن يستطع ان ينسي ما مرت به
او ينسي كلمات لبيب وهي تتردد في اذنه كالرعد في ليلة شتاء قارصهيدرك حجم ضعفه وتنازله عنها بتلك السهوله يدرك انها هي حبه الحقيقي
ولكن هي الحب المستحيل البعيد
الذي اذا احتفظ به سيحرقه
وان تركه سيؤلمه ....وهو اختار الألمسيجعلها ذكري فيروزيه جميله
سمراء ناعمه مرت بحياته كامرار الكرام
اختار ان تقفل ستاره حمراء عليها لينتهي دورها في حياته... للأبدانهي سيجاره وانتطلق الي عمله
ليفرغ به كل ضيق في صدره
تحت نظرات شقيقته الحزينه
............................................
نائمه ووجهها موجه الي الجه المعاكسه له..اصبح غامض قاسي القلب.. غيور حد الجنون.. او الجنون ذاتهتعشقه بكل جوارحها وتعلم انه يبادلها عشقها ذاك...ولكن
تعلم ان خلف كلمة لكن الكثير والكثير
عشقه لها تحول الي لعنه عليهاشعرت بذراعه تشتد علي ظهرها
مقربها منه بشده.. متمسكا بها في واقعه واحلامه تخشي اخر الجنون هذاهمس بصوت ناعم:
-بصيلي ياتقيالتفتت له لتكون امامه مباشره
انفاسهما تتلاحم لتصدر وتيره واحده
عيناهم متشابكه تحكي خوف وألم
وعشق مجروح متألمبروده يدها الموضوعه علي صدره العاري الدافئ.. جعلت القشعريره تنشر في جسدها كالكهرباء
اقترب منها اكثر حتي التقط شفتيها وظل يقبلها بهدوء حتي استسلمت تقي له ولكن ثوانٍ معدوده وقسي في قبلته
غير أبه بقسماتها المتألمه ولا بيدها التي تحاول ابعاده عنها... بل زاد من قسوته حتى ذاق دماؤها في فمه
![](https://img.wattpad.com/cover/105316759-288-k656888.jpg)
أنت تقرأ
قاسي ومتملك ولكن احبنى3
Romanceلم يخبرها بمخاوفه... ولكن نقطة نور في اعماقه المظلمه صرخت بالأستغاثه ويظهر جرحه الغائر امامها.... لتداوي هي جرح قلبه وشرخ ماضيه بيد حانيه وعناق دافئ يلملم شتاته المتألمه... لينسيها ذاك الضعف بأحتوائه الخافت بعشقه الغاضب ...بهمساته المتملكه بحصاره...