*قاسي ومتملك ولكن احبني٣*
الحلقه الاخيره....بدايه النهاياتمرت سنه علي حال سماح وهي شاردة الذهن..منذ طلاقها لم تبكي لم تصدر اي ردة فعل ..سوا الشرود فقط
رجع والديها الي الاسكندريه مره اخري بناءا علي اصرارها الشديدجلست والدتها جوارها في الشرفه
لتقول فاطمه بجديه:
-وبعدين ياسماحنظرت لها سماح قائله بهدوء:
-وبعدين ايه ياماما-وبعدين في حالك يابنت بطني..ايه ساكته مبترديش يعني
تنهدت سماح بقوه لتقول:
-ماما جه معاد المقابله بتاعة الشغل..انا مش هحط ايدي علي خدي واعيط
طلاقي كان الصح..ومش هوقف حياتي يعني عشان اسمي مطلقه...وقفت والدتها لتقول بجديه:
-المرادي هسيبك تعملي الي عايزاه ياسماح عشان متقوليش اننا ظلمناكيحدقت بوالدتها لتقف وتتجه الي غرفتها لتستعد لبداية حياه جديده...لا تريد ان تتزوج..لا تريد اي شئ سوا اثبات انها اقوي من غير احد...يكفيها ما عانته
ارتدت جيب رمادي وستره بيضاء وحجاب رمادي ثم نظرت لوجهها الذابل في المرآه وهي تبتسم بحزن
تنهدت بقوه قبل ان تأخذ حقيبتها وتخرج من منزلها تحت نظرات والدتها الحزينه
اتجهت الي شركة مقاوله صغيره نشأت منذ عامين..تحدثت معها صديقتها المقربه نهي عن العمل ..وهي جارتها في بنايتهم الجديده
وصلت سماح الي الشركه وهي تتنفس ببطئ داعيه ربها ان تقبل في عملها كاموظفة حسابات
دلفت البنايه وهي في غاية توترها
سارت في الممر الكبير لتري رجل جالس علي مكتب يتابع عمله بهتمامتنحنحت سماح لتقول:
-لو سمحتنظر لها الشاب ليقول:
-ايوا-انا كنت جايه اقدم علي وظيفة المحاسبه
حرك الشاب رأسه بأيجاب ليقول لها:
-اتفضلي معايا للمدتسائلها-ت معه وهي تعتصر حقيبتها بتوتر
ليدلف الشاب بها بعد ان طرق الباب الي غرفه مكتب واسعه ويجلس بها شخص وجهه في الاوراق امامهتنحنح الشاب ليقول:
-استاذ حسين دي الي اتصلت عشان الوظيفهرفع حسين نظره ليجدها امامه تنظر له بتفاجأ..لم يحتاج للتعرف علي اسمها
فهو يعرفها جيدا ...او اكثر من الجيد
حدق بعيناها ليجد نظرة حزينه مليئه بالدهشه...والحنينطال الصمت في الغرفه ليبتسم حسين ابتسامته المعتاده ليقول:
-اتفضلي اقعدي..ثم وجه نظره للشاب:
-روح كمل شغلك ياشريفغادر الشاب لينتشر الصمت مره اخري
ليقول حسين بنبره جاده ولكن بأبتسامه:
-ازيكاجابت بصوت ضعيف:
-الحمدلله تمام
![](https://img.wattpad.com/cover/105316759-288-k656888.jpg)
أنت تقرأ
قاسي ومتملك ولكن احبنى3
Romanceلم يخبرها بمخاوفه... ولكن نقطة نور في اعماقه المظلمه صرخت بالأستغاثه ويظهر جرحه الغائر امامها.... لتداوي هي جرح قلبه وشرخ ماضيه بيد حانيه وعناق دافئ يلملم شتاته المتألمه... لينسيها ذاك الضعف بأحتوائه الخافت بعشقه الغاضب ...بهمساته المتملكه بحصاره...