part 14

1.9K 122 18
                                    

رايلى تُدخل المفتاح فى الباب ويداها ترتعشان من الخوف
تفتح الباب بكل هدوء وبطء
المكان مظلم مثل سواد الليل
رايلى برعب شديد ادخلت قدمها داخل هذة الفيلا الملعونة
....
اضاءت كشاف هاتفها لتفتح الانوار وتحركت عدة خطوات للأمام ثم سمعت صوت احد ينزل على السلم

رايلى برعب شديد : م .. من هناك ؟

رأت احد يرتدى عباءة سوداء لا يبان له اى ملامح ينزل على السلالم .. ثم انهى السلالم وتوقف عن الحركة

ثم نظر إليها وهو مرتديا قناع حتى لا يظهر وجهه وكان في يده سكين مليئة بالدماء وقذفها فى الارض

رايلي فى مكانها عاجزة عن الحركة ..

ثم رأته يُخرج قماشة غريبة من جيب عباءته ويقول لها : مرحبا بكى فى العرض الاخر

ارتعبت رايلى و تراجعت وجرت نحو الباب .
لكن كان هناك رجل مثله يقف عند الباب ثم منعها من الخروج واغلق الباب بالفتاح ثم كسر المفتاح .

رايلى بدأت بالصراخ عاليا ربما ينقذها احد من الخارج لكن لم يسمعها احد ،،

مسكها هذا الرجل من ذراعيها بشدة ويقول لها بصوت مخيف : ارجعى ، ارجعى للخلف

ظلت ترجع و ترجع و الرجل يمسكها من ذراعها ويرغمها على الذهاب اللى الرجل الثانى وهى تبكى وتصرخ : الحقونى انقذونى منهم سيقتلونى سيقتلونى

ثم وضع على انفها القماشة التى بها شئ منوم ثم غرقت فى نوم عميق مع هؤلاء الوحوش داخل الفيلا الملعونة
---------------------------------
(فى المستشفى)
كيمى تقول للمرضة : ابحثى على رقم رايلى اريد ان اطمأن عليها

الممرضة : حسنا ، ها هو

كيمى : اشكرك
الهاتف يرن بلا رد

بدأت كيمى بالقلق على رايلى وبدأت الافكار السيئة تدخل وتخرج من عقلها

تتصل مرة اخرى ويظل يرن ويرن بلا جدوى لا يوجد رد

اتصلت فى المرة الثالثة ثم احد فتح الخط

كيمى : رايلى اجيبينى ماذا فعلتى ؟ الو الو

يوجد صوت هواء الخط مفتوح لكن لا يوجد احد يرد

كيمى : هل انتى بخير يا رايلى ماذا فعلتى هل حرقتى الفيلا ؟؟

....: رايلى لم تحرق شئ ، لكن انا سأحرق قلبك عليها عندما تجدى جثتها مرسلة اليكى فى صندوق اللحم المجمد
ثم اغُلق الخط

كيمى تبكى : رايلى

الممرضة : ماذا تفعلين ؟

كيمى تزيل الأدوية المعلقة فى يدها ثم تقوم من على السرير وتفتح الباب بسرعة وتخرج من الغرفة

الممرضة جرت وراءها وتقول لها بغضب : ارجعى الى الغرفة ستتعبين انتى هكذا تعرضين نفسك للخطر ، ارجعى والا اخبرت رجال الشرطة والطبيب

كيمى : افعلى ما شئتى انا سأنقذ صديقتى مهما كان الثمن

الممرضة ذهبت للطبيب بسرعة واخبرته والطبيب اخبر رجال الشرطة لكن لم يلحقوها وجرت خارج المستشفى

كيمى تجرى وتجرى حتى تلحق رايلى وان ماتوا فيموتون سويا

وفى الطريق وهى تجرى جرح العملية مازال لم يطب وبدأ الجرح ينزف من جديد

كيمى متألمة بشدة : سأصل اليها .. سأصل

ثم اغمى عليها واخذوها الناس الى المشفى مجددا

--------------------

لما افاقت وجدت نفسها فى غرفتها وعلى سريرها فى المستشفى ذاتها ونفس الممرضة ونفس الطبيب

كيمى : ماذا ؟ اين انا ؟ لماذا انا هنا مجددا ؟ اننى اريد الذهاب لرايلى

الممرضة : الم اقل لكى ستتعبين

الطبيب : ليس من الصحى خروجك الان انتظرى حتى يصح لكى الخروج حتى لا تتعرضين للخطر لولا ان الناس ارجعوكى الى المشفى كنتى الان نائمة تحت التراب لستى نائمة على سرير ..

STOP
***************************
انتهى البارت "" vote plz
القصة مفاضلهاش كتير وقربت تخلص :)

A.M

الڤيلا الملعونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن