البارت العاشر-ذكريات

641 62 47
                                    


#في_البيت

شعرت والدة ندى بدوار حاد في رأسها وألم في بطنها حتى ادركت انها سوف تتقيئ هرولت مسرعه  إلى الحمام ثم قذفت ما في معدتها في كيس بلاستيكي

ذهبت لغسل وجهها ل تشعر ببعض الأنتعاش ونظرت إلى نفسها في المرأه لاحظت ان هناك شئ يتحرك خلف ستائر حوض الاستحمام

تقدمت نحوها ببطئ شديد مدت يديها  ل تفتح الستائر  آمله انها تهلوس فقط

بحركة سريعة فتحت والدة ندى الستائر لاكنها لم تجد اي شيء كان كل شيء في مكانه.

تنهدت براحة..

ما ان لبثت قليلاً حتى سمعت بكاء صغيرها ورد صادر من غرفته

ركضت مسرعه نحوه خائفة من ان يكون قد حصل  له مكروه

فتحت باب غرفته  لـ تجده في زاوية الغرفة يبكي والغرفة في فوضى عارمه

هلعت إليه وحملته ثم خرجا من الغرفة

جلسا على احد الآرئك في غرفة المعيشه ثم قامت بتهدأته
والمسح على شعره ل يشعر بالأرتياح بينما هو كان يبكي

...

رن جرس المدرسه معلناً عن انتهاء الدوام الرسمي فيها

وضعت ندى كتابها واغراضها في حقيبتها ثم  غادرت فصلها

-أحمقاء انا!؟لقد وهبني الله عقل كي استخدمه اذا لما اهتم لذلك المتعجرف الوقح،لما فعلت هذا!.

اخذ هواء ديسمبر البارد يضرب وجهها بقوة بينما كانت تفكر.

لم يكون بوسعها الا الشعور بالاحراج لتصرفها الغبي ذاك.

صعدت ندى في الحافلة المدرسية وجلست بمحاذات النافذة
ما ان لبثت دقائق قليله حتى بدأت تسرح في مخيلتها بعيداً عن ارض الواقع
لما لا فالتحليق في ارض الخيال يغنينا عن عيش الواقع اللعين احياناً

...
#

بيت_كريس

كان كريس  يجلس في منزله يشعر بالغضب والإنكسار بعد ما طرد جميع الخدم الذين كانو محاطين حوله.

واتوقع انه لم يشعر بهما منذ ان حاول ان يغير حياته السابقة.

غير ان في تلك اللحظة رجعت كل تلك المشاعر من جديد،فالكراهية والعنف الذي حاول ان يحاربهما بكل ذرة طاقة كانت مخزنه في جسده في امل ان لا يعودا مجدداً،قد اسُتحضرا اليوم من جديد.

بيتي مسكون || My house is hauntedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن