البارت السادس

3.9K 80 0
                                    


  آآه ياسنين اللي مضـــــت ... كم خذت مني وما عطت
كم سرت بي طول الليالي ... وشمس حبي تو ما أشرقت
*
*
أحداث كثييره دارت في ذهنها وهي تردد (وليد رجع )
رجعت بذاكرتها إلى قبل سنتين
لما دخلت عليها أسيل وضمتها وهي تحاول تداري دموعها
كانت مو فاهمه شي من اللي قاعد يصير فجأه تشوف صاحبتها وصديقتها الطفوله بهذا الشكل كان باين على وجهها مهموم
سألتها بخووف :أسيل شفيك خوفتيني ؟؟؟
أسيل :نور انا أبـ ـ ـ يك تكونـ--ي زوجة وليد أنتي انسب وحده له
نور شهقت بصدمه :أسيل انتي من صجك هذا زوجك تبين غيرك ياخذه منك شسالفه انا مو فاهمه شي
أسيل :أنتي عارفه اني مصابه بمرض الخبيث واحتمال اني ما أعيش أكثر من كذا عشان كذا مابي وليد يكون وحيد وما ابي بنتي تعيش مع مرت ابو ماتعاملها زين وهي تحبك مثل ما أنتي تحبينها
نور :أسيل اصحي شو هالكلام وبعدين الاعمار بيد الله
أسيل :والنعم بالله بس انا حاسه ان يومي قرب عشان كذا بنتي (براءه) برقبتك وصدقيني مافي أحد راح تحبه كثرك وانا وااااثقه فيك
نور ببكي :أسيل الله يخليك لاتقولين هذا الكلام انا ما أقدر انفذ أي شي من اللي قلتيه هذا زوجك كيف ترضين اني اخذه منك واذا انتي رضيتي انا لايمكن اني اوافق صدقيني انتي بتتشافين وبتهتمين فيهم بنفسك
أسيل :اذا تبيني اموت وانا مرتاااحه وافقي على هذا الزواج وصدقيني ماراح تندمي
\
بعد كذا تم الزواج اللي كانوا كلا الطرفين مجبور عليه ,,الوليد ونور''
وفي ليلة الزواج صار شي ما كانوا متوقعيينه
بعد ماسمعوا الخدامه تناديييييييهم بخوف وبشكل مرعب توجهوا الاثنين لغرفة اسيل بسرررعه معنو كان الوليد بغرفه ونور بغرفه لكن الأثنين طلعوا بنفس الوقت
الوليد من شافها ضمها له بسرعه ودموعه بدت تخونه حاول يصحيها بخوف وهو يناديها بهمس
فتحت عيونها وهي تلتفظ آخر انفاسها :الولـ ـ ـ ـيد نور وبنتي حطهم بعيونـــ ـ ـك وتراهم أمانـ ـ ـ ـه برقبـ ـ ـ ـتك آآآه وليد ترى نور تحبك عاملها زيـ ـ ن
لازال ضامها بشده وهو يبكي لاول مررره بحياته :أسيل انا بعد أحبببببك لاتروحي وتخليني أسيل الله يخليك أصبري مو حنا أتفقنا أنا نجيب خالد وبندر وميس أسيل لاتروووحي انا ما أتحمل اعيش بدووونك
كانت نور واقفه عند الباب وهذا المنظر كااااااان صعب عليها وااااااايد ومو قادره تستوعبه لاول مرره تشوف دموع رجال يبكي من قلب
لكنها مسكته وبعدته عنها وهي تصرخ فيه :انت جنيت تبي تخنقهاا زياده قووم ودها المستشفى
كان الغضب يشتعل بداخله صرخ فيها بقسوووه :أنتي السبب انتي السبب لو ما دخلتي حياتي كان ما صار اللي صار اسيل ماتت والسبب انتي
\
انتهت اياام العزا اللي كانت ثقيله على الكل وخصوصاً ان اللي ماتت شخص رقيق هادئ طيب لابعد الحدود
وليد كان يتجنب يشوف نور واذا شافها قط عليها من سمومه
وفي اخر يوم من العزا بعد ما انتهى نزل وهو يجر شنطته السفر وبيده الثانيه حامل بنت الصغيره براءه
ام وليد بصدمه :وليد وين رايح بتسااااااااافر
وليد :أي يمه بسااااافر
(كذا بدون لايقولي حتى كلمة مع السلامه ما نطقها اعتبرها هي والجدار وااحد حتى ما قال اهتمي بنفسك واهتمي بأمي )
عطاها نظره خلتها تجمد مكانها حست فيها بكرررهه ولو في شي اعظم من الكرره هذا اللي حست فيه ,,يلومها على سبب هي مالها ذنب فيه .. وهذا هو ألحين يرجع بعد سنتين مادق فيهم ولا سأل ولا وصلتها أي اخبار عنه لدرجة نست انها متزوجه
صحت من أفكارها على صوت أختها نوره الخايف :نور ..نور ..نور شفيك ماتردين وتطالعين السقف
نور :متى رجع ؟؟
نوره تنهدت :من قبل أسبوع بس ما أحد قال لنا
نور في نفسها :ياليته طلقني ولاعاد اشوف وجهه ثاني
*
*
*
:سامي خلاص تعبت من التعليم شرايك نلعب لو لعبه وحده بس
سامي :بس مايصير يا نواف انت لازم تتعلم أشياء كثيره ناقصتك
نواف :لعبه وحده ماراح تضر الله يخليك
سامي ببتساامه :اوكي موافق بس أي لعبه تبي تلعب ؟؟
نواف ببتسامه اوسع :نبي نلعب غميضه
سامي :شنو يعني ما أعرفها
نواف :يعني تغطي عيونك وتمسكني عرفتهاا
سامي :ايووه عرفتها بس وين بنلعبها
نواف :تعال تحت عندنا صاله لكرة السله واسعه وما فيها حواجز نصدم بها
:وانا ابي ألعب بعد
راح له نواف وهو مبسوط :والله كينان بتلعب معنا
كينان :يب اذا تبيني طبعاً
نواف :أكيد ابيك ها سامي صرنا ثلاثه
سامي في نفسه :والله وطاحت في راسك ياسديم شالحل ألحين أأوف شلي جابه ألحين
توجهوا الثلاثه الى صالة كرة السله اللي كانت واسعه وكبيره
نواف :الدور راح يكون على مين؟؟
كينان :نسوي حجره ورقه مقص
اجتمعوا الثلاثه بجنب بعض وسو حجره ورقه مقص
اللي كانوا كيان ونواف حجره وسامي مقص بمعنى ان هو اللي راح يغطوا عيونه
وبالفعل غطوا عيونها وبدء اللعب اللي كانت سديم متورطه فيه
نواف :اوووه سامي انا هنا ,...لا لا هنا هههههه
سامي :نواف خلني اصيدك ولا مو لاعب مره ثانيه
كينان :لا ممنوع الغش
سامي :اوووووووف
تقرب كينان منه وهو يضحك عليه وعلى شكله :ههههههههههه
هههههههههه
سامي مبوز :لا مانا لاعب تضحكوا علي
نواف :هههههههههه لا سامي كمل حمااااس العب معك
وبحركه سريعه مسك وااحد منهم وهو مثبت ايديه عليه ويقول بحمااس :مسكتــــــــــك
وشال من عيونه الغطا لتلتقي عيونها بنظراته الغريبه اللي حسستها بالأحراج شالت عيونها بسرعه منه وهي تضيع السالفه
سامي :أخير الدور صار على غيري ههههه
كينان مايدري ليه يحس بش غرررريب موتره وقربه منه ويده اللي كانت مثبته عليه حس بدقات قلبه مو راضيه تتوقف
نواف :يلاك ينان الدور عليك
وغطى عيونه وبدوا يلعبو من جديد وبحماس أكبر
*
*
*
في الليل الساعه 2 ونص كان الكل نايم وغاط في سبات عميق
ظلت هي وحيده تفكر في الأحداث اللي مرت عليها بس قطع تفكيرها صوت المطر اللي بدء يزيد
توجهت صوب الشباك وفتحته ومدت يديها وهي تحس بالأنتعاش والابتسامه انرسمت على وجهها الملائكي تحب المطر موت
كان بخاطرها تروح وتقعد تحت المطر مثل قبل لم كانت صغيره

لفت نظرها الشخص اللي واقف تحت المطر وعاطيها ظهره
كان لابس تيشيرت أسود وعليه جاكيت أصفر طالع شكله جونااااان ومدخل ايديه بجيوبه
وشعره نزل على وجهه من المطر
..
أسامه حس بضوء الغرفه اللي وراه واستغرب مين اللي صاحي لهذا الوقت وهو منبه على خواته أنهم مايسهرون لف يشوف أي وحده فيهم اللي لسه ما نامت
لكنه ما قدر يلمح الا شي بسيط لان النافذة تسكرت بسرعه وعليها الستاير بعد
..
وهم اللي انتبهت له وهو يلف صوبها حست بغلطها وهي تناظر فيه فبحركه سريعه قفلت الشباك والستاير بعد ومن الخوف نزلت على الأبجوره
ورمت نفسها على السرير من الوسط وهي تحاول تمحي كل ذكرى سيئه تمر عليها وتذكرها بالماضي الأليم اللي عاشته
*
*
*
مرت هذه الليله طويله باهااااات لم تتوقف
شخصين لم يستطيعوا ان يتذوقوا طعم النوم ابداً لكل واحده منهم التفكير الخاص بها ولكنهم ألتقوا عند نقطة ''الحرمــــــــــــان من السعاده ,,
نور "لازال تفكيرها بالذي رجع من السفر ومن هروبه من الواقع ومالذي ينوي ان يفعله
اما وهم "فهي تبحر في دوامتها الحزينه وماضيها الأليم الذي لاتستطيع نسياااااااااااانه

وهاهو الصباح يعود من جديد لعل الأمور تتغير
ولعل الحزن يتبدد إلى فرح
*
*
*
وقفها صوته قبل تنزل من السياره :سامي انا جبت لك شوية ثياب بدل اللي عليك
ناظرت في لبسها بقهر ونطقت بدون لاتحس :والله لثياب اللي علي أغلى من اللي عليك مو بالسعر لكن بالقيمه
(لهدوم اللي كانت عليها كانوا لأخوها سامي اللي توفى )
ناظرها كينان :اسمع عمتي احتمال في أي وقت ترجع عشان كذا لازم تبين لها انك من طبقه عاليه لانو مو كل شي يعجبها مفهوووم
ماسمع غير صفعته لباب السيااره اللي حس كينان انها على وشك تنكسر
ناظرها من الزجاج وهي رايحه صوب البيت مقهوره لين ما اختفت عن عيونها وبعدها حرك سيارته متوجهه لشغله
*
*
*
ووووووهم
:عيونها
دانه :تسلم عيونها والله صباحووو ياعسل
وهم :صباحووا ياقشطه
دانه :هههههه حلوه هذي
دخلت عليهم شيماء وببتسامه :صباح الخير وهم
وهم :صباح النور حبيبتي
دانه :وهم جدوه تبي تسلم عليك خلينا ننزل تحت
وهم بأحراج :مدري استحي
شيماء:ههههه عادي حبيبتي خلي الوضع ايزي وانتي في بيتك
دانه :جبت لك جلال معنو مافي احد بالبيت اسامه في الدوام وفراس راح المدرسه
(طبعاً المدارس بدت قبل الجامعات بأسبوع عشان كذا البنات مو رايحين الجامعه )
وهم لبسته ونزلت معهم
كانت هذي اول مره تطلع فيها من الغرفه كان بيتهم ولا في الخيال
روووووعه بمعنى الكلمه عيونها كانت تراقب كل تصميم فيه بأنبهار
\
خلوني اوصف لكم الفله
عبااااااره عن ثلاث طوابق
الطابق الثالث يحتوي على جناح كبير وراقي وفخم لابعد درجه لأسامه اللي مختاره على ذوقه
الطابق الثاني فيه ست غرف
للبنات ثنتين مفتوحين على بعض
بذوق ناعم وهادي بلون الوردي والفضي والدببه موزعه في جميع أنحاء الغرفه وعاطيها شكل كوول
وغرفه لفراس تليق بذوقه وموزع فيها صور لأنواع السيارات
وأسامه غرفه
وللضيوف غرفه بتصميم هادي بلون السكري
وغرفه ملكيه لأم يوسف وأبو يوسف
الطابق الأول يحتوي على سرداب كبير فيه بركه كبيره وفخمه ويتوسطها دلفين يرش ماي
وفيه مطبخين خارجي وداخلي
وثلاث صالات بتصميم أمريكي
وغرفة لأم راشد وابو راشد
\
طقوا عليها الباب وسمعوها ترد عليهم فدخلوا
باسوا راسها الثلاث وجلسوا يمها يسمعون سوالفها اللي ماينمل منها وحكمها بالحياه
وهم كانت تستمع لها بانصات وهي تحس براحه من قربها تحس بأنها تمتلك قلب كبير ماودها تنحرم منه
ودها تنام على رجولها وهي تمسح على شعرها وتغني لها
الجده :وهــــــــم
قالت من دون شعور:لبيييه يمه
ام راشد ببتسامه :لبيتي بمكه يارب ..شفيك سرحانه ومو لمنا
وهم :لا يمه انا معاك
أم راشد :عساتس مو متضايقه وانتي هنا
وهم :لا يمه البيت اللي انتي فيه محد يتضايق منه
أم راشد وهي تدز دانه بمزح :سمعي الكلام الطيب مو كلامتس
دانه :حراام عليك يمه انا شسويت
ام راشد :ماتحبين تقعدين في البيت دقيقه وحده
شيماء :هههههه جبتيها يمه
دانه تدزها :انتي سكتي احسن لك
*
*
*
في العصر الساعة الرابعه تماماً
كانت حاطه السماعات بأذونها وهي سرحاانه
دخلت عليها أمها وباين عليها الهدوء بشكل يخلي الواحد يحس انو في سالفه مهم هاو موضوع هااام
نزلت السماعات من أذونها وهي تقول بخوف :خير يمه أمريني في شي
ام فيصل :نور سمعيني زين انتي تدرين ان وليد رجع قبل أسبوع تقريباً
نور بلعت ريقها بخوف وهي تسمع امها تكمل :وترى وليد مهما يكون ولد عمك وزوج صديقتك اللي وصتك عليه وعلى بنته ولو ما كانت تثق فيك ما كانت اختارتك انتي من بين كل الناس وانا عارفه انك قد الثقه لانك العاقله والكبيره
هنا نور ما قدرت تمسك دموعها وبدت تبكي بقهر :يمه لو هو ماراح بعد ماتوفت أسيل ماكان هذا حالي يمه انتي تدرين قد ايش تحملت كلام الناس اللي يقول اني خربت بينه وبين زوجته وخليتها تموت من القهر او يمكن تركها لان فيها عيب كل هذا ولا شي عنده راح وترك كلام الناس كله علي
ضمتها امها بحزن على حال بنتها :نور ألحين ماينفع هذا الكلام وهو ألحين تحت أنزلي تفاهمي معااه
انشلت من الصدمه اللي سمعتها وشهقت بقوه وهي تبكي :لا يمه لا ما أبي أشوفه بعد اللي سواه فيني
ام فيصل :نور لاتنسي وصية أسيل لك هذي الحياه لازم يكون في ايام حزن وايام فرح يمكن جا يصلح غلطه عطيه فرصه
الله يخليك امسحي دموعك وبدلي ملابسك وانزلي اوكي
طلعت عنها أمها وجلست نور تهدي نفسها وتغير لبسها هذا غير انها حطت لها مكياج عشان تبين له انها قويه وما نهارت بعده وعشان تخبي اثار دموعها
لبست لها بنطلون أحمر مع بلوزه بيضاء وايشارب احمر بنفس لون البنطلون وخلت شعرها مرفوع بأهمال وقذلتها حول وجهها معطيها طفوليه أكثر
نزلت بعد ما أخذت نفس عميق
طول الأمس وهي تفكر كيف بتكون المواجهه بينها وبينه
وهذا هو الوقت جا بسرررعه وحان القاااء بينهم ..
*
*
*
دخل البيت وما لقاهم سأل الخادمه عنهم وقالت له انهم في غرفة نواف
صعد بسرعه لغرفة نواف ودخل
هي اخترعت وفزت من مكانها كانت مندمجه مع الكتاب اللي كانت تقراه
سألها بصوته الرخيم :وين نواف ؟؟؟
سامي :اممم أأ.....ايه راح ياخذ له دش في شي ؟
كينان :شفيك بالموت تنطق الحرف
بعدها ناظر لبسها وشافها ما غيرتهم سحب واحد من الأكياس اللي كان حاملهم وجلس على السرير جنبها بس فيه فاصل بسيط بينهم
وطلع منه ملابس
كينان :لثياب اللي عليك خفيفه قوم غيرهم الجو بارد مررره وانت مو حاس ولا تدعي يعني
سديم حست بكهرب يسري بجسمها من الوقت اللي جلس يمها
تلعثمت مرره ثانيه :هااا .........ا ا أ
كينان :علامك اليوم مو عارف تتكلم ..طلع لها تيشيرت أحمر فوقه جاكيت اسود فخم وباين عليه غالي
وكمل :قوم جربهم
سامي :لا لثياب اللي علي ما فيهم شي
مسك قميصها وجا بيفتح أول أزرار حقه لكنها بحركه سريعه قامت ووقفت وهي تحاول تمسك دموعها لا تنزل ما عمرها تخيلت انها بتنحط بموقف مثل كذا:هي انت شبتسوي ؟؟
كينان يتظاهر عدم المبالاه :انت مو راضي تقوم تغير قلت أغير لك بنفسي الظاهر أمك متعوده تلبسك دايم
سديم حمر وجهها بقهر وماسكه حالها لاتنفجر قدامه سحبت لثياب من عنده بقوه لان الظاهر بتطول السالفه لو ماغيرت وجات بتطلع
عشان تلبس بس وقف كينان في وجهها
كينان :وين رايح ؟؟
سامي :بروح أغير في شي بعد ؟
كينان :وليه ماتغير هنا ..وكمل بسخريه :مو أنت ولد وانا ولد
سديم ما لاحظت نبرة السخريه من كلامه من التوتر اللي كانت عايشته فقالت تطوف السالفه
سامي :اممم انا عندي حساسيه بجسمي فما أحب احد يشوفني ..ومشت عنه
\
ابتسم كينان بأنتصار وأخيراً عرفت شنو أصلها ياكينان
هو بالأصل ماكان ناوي يفتح أزاريرها بس سوى هذي التمثيليه عشان يكشف شخصيتها الحقيقيه وهي كشفت حالها بحالها لما وقفت وتغير وجهها 180 درجه
بس لازم يا كينان تمشي معاها الدور وتخليها تكمل هالمهزله وتعرف ليه غيرت شخصيتها
كينان (ههههههههه مسكينه ألحين شنو تسوي بحالهاا هههه والله كسرت خاطري بنظراتهاا )
*
*
*
نهاية البارت السادس 

رواية عشقتك من جنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن