خطة

401 36 15
                                    

أن تقف عاجزاً ، مُتئلماً هو شعور حقاً مخيف ،وهذا ما كنت اشعر به..

كانت تبكي بحرقه على فقدانه وعلى فكره انهُ لا يحبها ؛ وأنا فقط اقف مواسيةً لها.

كانت تحب الشخص الذي احبها لذاتها ، كانت تحبه منذ صغرها فهو قريبها وبالرغم من فارق العمر الكبير بينهما الا انها هامت بعشقه فطول 3 سنين كنت معها خطوة بخطوة لتكون معه ؛ بالرغم من اني اعتبر هذا الحب ليس صحيح فأي حبٍ هذا في الخفاء ، لذلك كنت احثها على تركه لكن من يستطيع أن يحرم احد من اوكسجين حياته.

كان الكبرياء ملك حبهم وفارض سلطته عليه ، فالاثنان لا يريدون التنازل والاعترف للعالم بحبهم .

وبيوم كانت صديقتي يائسة جدا لانه لا يتحدث معها لذا ارادت الموت لكن انقذتها بطريقة ما بعد ان اخافتني حد الموت وهنا قررت ان اعرف ان كان يحبها او هي مجرد وسيلة لكي يتسلى بها.

اخذت رقم هاتفه خفية من هاتفها وانشأت حساب بأسم فتى ، ماذا بالتأكيد لا تتوقعون ان اذهب واقول له هي تحبك وارادت الموت لاجلك ؛ بالطبع لا لكني فقط سأكون صديقتهم هما الاثنان واساعدهم .

بعد ان انشأت الحساب ارسلت رسالة اليه
" اذا كان الحب جبلا لتسلقته حتى تشققت قدماي"
وانتظرت رده وقلبي ينبض بشدة فلا اعلم ان كان هذا جيد ام سيئ
" شاعر ههههه هل تركتك حبيبتك"
" من انت"
"يفترض ان اسأل انا هذا السؤال"
"اعتقد اني اخطئت بالرقم" كتبت وقلبي يخفق خطتي تعتمد على ردت فعله.
" يا رجل لنكن اصدقاء يبدو انك بحاجة الى مواساة" تنهدت حسنا لقد وقع في الفخ.
" نعم كنت سأرسل هذه لحبيبتي اعتقد ان صديقتها خدعتني بعد اطلبت رقمها" وهنا بدأت بسرد قصتي الخيالية وبعد ذلك اصبح يتكلم معي دائما ويمكنكم القول اننا اصبحنا اصدقاء ل3 اشهر وفي يوم سألته :
" هل احببت يوما "
" لا "
" الحب ليس مخجلا بل من المخجل ان لا تعترف به" ثم مرت 10 دقائق ثم اجاب.
" نعم وكثيرا" هنا تحمست.
" من "
" قريبتي" ثم اكمل وكأنه كان يريد ان يتكلم ،بالطبع فاليوم تشاجروا.
" هي عنيدة و غبية وتغار جدا علي "
"وانا احبها جدا لكني خائف جدا من ان اخسرها "
" وانا لا استطيع الاعتراف لها بذلك" توقف هنا ثم اجبته .
"انه كبريائك، الحب ليس لديه كبرياء الحب تضحية" وهذه كانت اخر شيئ ولم يجبني.
وفي اليوم التالي صُدمت جدا من الذي حصل..

مجرد صديقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن