مجرد صديقة

نهاية

اتكئ على الباب بينما تنهمر دموعي بضعف ولا اعرف مالذي يجب ان افعله هل هذه نعمة ام نقمة ، سعيدة وحزينة في نفس الوقت ،هل كل شيئ سينتهي .

جلست على الارض وبقيت فترة طويلــــة جدا افكر بالذي يجب فعله ، وقد قررت وجمعت اشلاء نفسي ووقفت ثم اتجهت الى طاولة لوحاتي واخرجت كتاب الازهار .

**********

"الان ستدخل العروس" قالها والدي وهو يضحك اما انا اراقبهم بصمت وارسم ابتسامة على وجهي وانا ارى صديقتي بأحلى ايام حياتها بأجمل طلة وارى زوجها الذي الى الان اعتبره صديقي والتفت الى اخي واصدقائه انه وسيم مثل ابي ولا انسى والدتي وخالتي التان تبكيان معا ......سأشتاق لهم كثير .

ثم امضيت العرس مع صديقتي اتنقل بينها وبين عائلتي اريد ان اقضي اكثر وقت معهم ، ثم اخذناهم الى الفندق وانا ذهبت معهم وصعدت معها لاحمل اغراضها فهي ستسافر.

دخلنا الى الغرفة فقط نحن الثلاثة وبعد ان وضعت الاغراض جلست على طاولة كانت موجودة في الغرفة التفتا الي بأستغراب .

" تعاليا اريد ان اخبركما بشيئ " قلت وانا ابتسم ثم اقتربا وهما ينظرنا الى بعضهم ابتسمت على طرافتهم.

" ماذا هل هذا مقلب " قالت صديقتي بشك فضحكت واشرت بلا ثم جلسا امامي.

" بالبداية انا اسفة اذا كنت فعلت شيئ خاطئ لكن كل هذا لاجلكما " قلت بتوتر

" ماذا " قال بأستغراب

" لو كان الحب جبلا لتسلقته الى ان تشققت قدماي" قلت وانا انظر اليه هو نظر بعدم فهم

" كنت وحيد وهي انقذتني من عزلتي القاتلة هي غمرتني بحبها " قلت بينما هو توسعت عيناه

" انت....." قال بعدم تصديق

" نعم انا هو كنت اريد ان اعرف مشاعركما واجمعكم سوية ونجحت دائما كنت اراها تبكي وتحزن لاجلك حتى انت عندما كنت اتحدث اليك كنت حزين وحائر لهذا كنت فقط اساعد حبكم " قلت وانا ابتسم

" لم افهم " قالت صديقتي بعدم فهم.

"لقد كانت صديقي الذي كنت احدثك عنه الذي اختفى " قال وهو لا يزال مصدوم اما صديقتي لاتقل صدمتها عنه.

" كنتم اغبياء لقد تعذبتم والسبب كبريائكم وانا فقط ساعدت ان اجعله يعترف ببضع كلمات و ....." قلت بينما وفجأة احاطتني صديقتي وهي تضمني .

" لقد كنت انتي " قالت وهي على وشك البكاء وانا بادلتها العناق.

" لا تبكي ستكونين شبح وهناك احد لا تريديه ان يراك هكذا" قلت بنبرة مزاح ابتعدت بسرعة وقالت بطفولية " نعم وايضا احبـــــــك جدا " بينما انا ابتسمت.

" لقد شعرت بالغيرة لكن بما انك صديقتنا نحن الاثنان سأسامحك ايها العاشق المجنون" قال وهو يمزح كان يلقبني هكذا .