1.

5.6K 188 29
                                    

رن جوال سهى...نظرت فوجدته رقما غريبا ...فتحت الخط وقالت : ألو....لم يرد أحد....ثم أعادت مرة أخرى ألو....ليردّ عليها شاب فيقول : عفوا سيدتي ، أليس هذا رقم لؤي....؟!
أجابته لا سيدي يبدو أنك أخطأت....كم كان مهذبا...اعتذر منها بشدة جعلتها تضحك بطريقة عفوية وهي تقول : لا يستحق الأمر كل هذا الاعتذار ..الأمر بسيط جدا..أنت أخطأت عن غير قصد..غيرك يخطئون قاصدين ولا يعتذرون...تغيرت نبرة صوتها لنبرة حزينة فجأة...شعر بها...ولا يدري لحظتها ما الذي جعله يسألها : ما اسمك ؟
قالت :وبماذا يهمك اسمي؟ عابر أنت، ثم اضافت مع السلامة سيدي...فأنا لا أحادث الغرباء عادة...وأغلقت الخط...
لكن ناصر انجذب لصوتها...ولأسلوبها....فقرر أن يبعث رسالة لها عبر (الواتس اب) بأنه يرغب في التعرف عليها فهل هذا ممكن ؟ لم يكن شابا طائشا بل كان شابا واعيا يعمل محاسبا في شركة كبرى...
وبالصدفة كان يرغب في الاقتران بفتاة مهذبة حسنَةِ الخَلقِ والخُلُق... لم ترد عليه...
استفزه الأمر ليبعث برسالة أخرى (مساء الخير)..لم ترد أيضا....
جنّ جنونه...وبقي مصمما على أن يظفر باقناعها الرد عليه....بقي يرسل من تحايا الصباح والمساء أسبوعا كاملا ولم ترد عليه...الى أن قرر ارسال رسالة غزلية لها...بعثها لها..وما أن وصلتها حتى ردت عليه..أ

♥ انتظرونا في الجزء الثاني ♥

♥! رن الهاتف فتقرر المصير !♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن