لكنهم صعقوا بعد دفنها بقليل بحضوره مكان المقبرة ..وهو يصرخ تبا لكم..لماذا أخفيتم عني؟؟ لماذا حرمتموني من نظرة وداع أخيرة لها...؟! كان منهارا..فقد أخبرته أخته الصغيرة بعد الحاحه عليها...فحضر مسرعا..فقد عقله من هول الصدمة وبدأ برفع هاتفه أمام الجميع ويخاطب الهاتف قل لي : ما حاجتي بك بعد الان...يرنّ هاتفه...يظهر المتصل سهى حبيبتي...يصرخ سهى ترن...لم يصدقوه وبدأوا بالشفقة عليه...لقد جنّ..لقد جنّ...يقسم لهم سهى ترن علي ويفتح السماعة الخارجية..بدأ البعض بالتراجع للخلف خوفا مما يحدث....تناديه سهى بصوت منخفض...ناصر أين انا ؟..انني أختنق...العتمة مخيفة لولا اضاءة الهاتف....يصعق الجميع ويكبرون...البعض يغادر خوفا..يترك ناصر الهاتف ويهرع نحو القبر لنبشه..يساعده والدها واخوتها وكل الرجال ...والتكبيرات تعلو..وعند اخراج جسدها المكفن..يبتعد الرجال الغرباء حفاظا على سترها...تتحرك...تسعل بشدة...يحتضنها ناصر وهو يصرخ ابتعدوا ...دفنتوها حية...ابتعدوا...
♥ انتظرونا في الجزء الخامس والأخير ♥
أنت تقرأ
♥! رن الهاتف فتقرر المصير !♥
Short Story♥! رن الهاتف فتقرر المصير !♥ هي قصة جارية في الحياة الواقعية .... لقد أحببت شخص من صوته في الهاتف .. في الأول كنت لا أبالي لكن بعدها أعجبت بشخصيته..ولكن سيحدث ما يجب أن يحدث .. هل سيكون من نصبي؟.. هل سيكون قدري؟.. هل سيكون مصيري؟ .. ♥! رن الهاتف فتق...