~14~

111 6 0
                                    

*٧٧ ق.م. - روما*
"ها نحن نعيش براحة ...
لا يمنع راحتنا ا..."
تحدث هاريانوس ...
ليقاطعه صراخ نسوة ...
واناشيد الجند ...
التفت هاريانوس من النافذة ...
وجد الجنود يتصارعون ...
وهناك بعيدا ...
انطونيا ترفع سيفها في اعالي السماء وتردد ...
"لنا النصر ... النصر لنا"
خرج هاريانوس حاملا سيفه ...
"احبك ...
لا تجعلهم يقتلوك ..."
قالت فيكتوريا ...
ووضعت قبلة حب علي شفتيه ...
لم تطل لأنه خرج مسرعا ...
يحارب باقصي قواه ...
هدفه النصر ...
لا يجب ان تكون الحروب سياسية فقط ...
احيانا تكون الحرب عائلية ...
خرجت فيكتوريا و هاريانا ومولودها الصغير ...
لمحهم هاريانوس بطرف عينيه ...
وهنا تذكر صورة ما في ذاكرته ...
هل قد تعيش هاريانا والرضيع الموقف ذاته ؟؟
"ابذلوا قصاري جهدكم ...
فليكن النصر لنا ...
ولكم ما تشاؤون ..."
قال هاريانوس بلغة سرية ...
لا يفهمها الا هو والجنود ...
"قلب الجيش ...
السيوف الفتاكة ...
البشري المدمر ...
انطلقوا !!"
كانت هذه اشارة هاريانوس باللغة السرية لقوات جيشه تحت المسميات كي ينطلقوا محاربين بسيوفهم ...
وبدون اي انذار ...
كان كف هاريانوس قد انقسم نصفين ...
وكان صراخه جرسا يعيد ذكرياته ...
صراخ ادواردوس المرتفع ...
والرعب يتسلل لعيون هاريانوس الطفل البرئ ...
هبط البطل ارضا ...
مغشيا عليه لا يدري ما اصابه ...
فقط نزف دمه ...
مثل قلم طفح حبره ...
هنا فقط ترددت برأس هاريانوس ...
عبارة واحدة ...
ان دمائه هي ...
~دماء لم تهدر من اجل الحب~
---------------------
الشابتر قبل الاخير
تحديث من قلب المدرسة
باي 👋

هاريانوس | Harriannusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن