عنصر سماوي
فور ان انتهى من كلماته قال ايمن " اذن تحمل مسؤولية قرارك" . و اندفع ايمن بسرعة 25 في المئة من سرعة الضوء نحو الزعيم و عندما اقترب ايمن من وجه الزعيم استخدم النار في يديه و امسك وجه الزعيم و احرقه كاملا مع جسده ثم عاد مرة اخرى مستخدما 25 في المئة من سرعة الضوء الى مكانه وقال " احم احم اذن حسب قانون قطاع الطرق من يهزم الزعيم يصبح هو الزعيم الجديد"
بعد رؤية ان زعيمهم مات بسهولة على يد هذا الطفل . صدم اعضاء قطاع الطرق لدرجة انهم لم يستطيعوا حتى ان يفهموا ما جرى . و كيف لهم ان يفهموا ما جرى فحتى ملوك عاديين لن يستطيعوا رؤية ما حدث بكل دقة فما بالك بالأشخاص من لم تصل درجة قوتهم لملك عادي
و اثناء صدمتهم زمجرة عالية تحمل معها صوت مليء بالهيبة و الفخر و القوة . كانت كما لو انها تحمل معها كلمات تقول " العيش او الموت هذا اختياركم" . كان صاحب الزمجرة هو وحش في مستوى قديس . كان يطلق عليه بقديس النار او التنين الاسطوري . كان كيانا و وجودا لا يمكن معارضته . فبالنسبة لوحش بمثل مستواه عدد الاشخاص القادرين
على مواجهته و الخروج احياء في كل امبراطورية الاسطورة المقدسة واحدا او اثنان فقط . اما الاشخاص القادرين على هزيمته معدومون تقريبا من كل القارة و اذا كان هناك شخص قادر على ذلك فلن يكون سوى شخص واحد على الاكثر . لكن الصادم في الامر ليس هذا و لكن ان اخر وحش مستوى قديس ضهر في القارة قبل مئات الاف السنين و اختفى في
سبات طويل و بعد ذلك لم يظهر وحش بمستوى لدرجة ان بعض الناس بدأوا يعتقدون انهم غير موجودون . و لكن رغم كل هذا هاهو يظهر الان و الغريب في الامر انه تحت قيادة طفل لم يتجاوز عمره 16 سنة . هذا الامر كان صادم بشكل غير متوقع فحتى مقاتلين في مستوى سلف او اسطورة او حتى قديس لن يستطيعوا استيعاب هذا الامر . فكيف سيستطيعون مثل هؤلاء المقاتلين . من درجة قوتهم لم تبلغ بعد خبير روح ان يستوعبوا مثل هذا المر الصادم
تكلم ايمن بينما هم غارقون في الصدمة . فهم لم يفيقوا بعد من صدمة هزيمة زعيمهم . حتى صدموا بوحش قديس امامهم . " ما بالكم لا تجيبون . هل ابتلع القط السنتكم . " " حسنا ساقول هذا للمرة الاخيرة . اقسموا بالولاء لي او واجهوا مصيركم بكل شجاعة و موتوا"الاجابة عن هذا السؤال كانت واضحة . فأمام قوة هذا الصبي الغير مفهومة و ضهور وحش قديس امامهم . فلم يكونوا يستطيعون الرفض حتى لو ارادوا ذلك .
في تلك اللحظة تقدم شاب وسيم الوجه طويل القامة . بنيته قوية قليلة. و يبدوا من ملامحه انه شاب ذكي جدا و ان عمره في حدود 15 سنة كما ان هناك اثر لمعاناة شديدة و الم هائل . "وقال واجهني و ان استطعت الفوز علي فانا سأثق في مؤهلاتك لكي تكون زعيمي "
بعد ان قال ذلك بدأت تتهافت الكلمات من افراد قطاع الطرق هنا و هناك " اليس ذلك هو عديم الفائدة . ديو دوفو " . "نعم انه هو" . " ."امم كيف يتجرا على تحدي مقاتل قد هزم الزعيم بكل سهولة بينما هو مقاتل عديم الفائدة . لا يستطيع حتى التحكم في قوة عنصره "
" نعم . نعم . فان عنصر نار بتلك النقاوة . مضيعة في يد قمامة مثل هذا " . " ممم الحياة حقا ليست عادلة" . استمرت هذه الاحاديث و تحول الجو من جو خوف الى جو يملاه الاحتقار لكن فجأة جاءت كلمات صادمة
" ما اسمك ايها المقاتل . لقد اعجبت بشجاعتك. انا اقبل مواجهتك " كان ذلك صوت ايمن و هو يتكلم بكل احترام وود كانه يتكلم مع صديق لهقفز ايمن في قرب المقاتل الشاب و وقف هناك . وقال " هيا انا لن اتساهل معك في الضربة الاولى . و ان استطعت الوقوف بعد ذلك . فإنني سأجعلك زعيم لقطاع الطرق هؤلاء حينما لا اكون متواجدا "بعد قول ايمن لهذه الكمات ابتعد جميع اعضاء قطاع الطرق . خالقين مساحة ليسمحوا لهم بالقتال و كانت تظهر على وجوههم نضرات من الاشمئزاز و كأنهم يتمنون موته . فمن وجهة نضرهم ان يصبحوا تابعين لمقاتل يستطيع التحكم في وحش قديس هو افضل بكثير من ما كانوا عليه عندما كانوا تحت امرة زعيمهم القديم . فقد كان شخص عديم الرحمة . لا يحترم احدا . و يهين الكل . بالرغم مكن انهم جميعا كانوا متأكدين من ان ديو دوفو لن يستطيع الصمود في مواجهة مثل تلك القوة . لكنهم مازالوا متخوفين قليلا من انه قد يصمد مع الكثير من الاصابات . فكيف لهم ان يصبحوا تابعين لقائد لا يستطيع حتى التحكم في عنصره .اندفع ايمن صوب ديو دوفو لكنه لم يستخدم قوة عنصر الضوء هذه المرة لكي يسمح لديو دوفو بمراوغته . وهاجمه مستخدما قوة عنصر فقطوبينما كان مندفعا نحوه . خرج الرجل الشبحي من البلورة و قال " هوو هناك قتال مثير هنا . دعنا ترى من يقاتله ذلك الصغير هذه المرة " و فور ما قال ذلك نضر اتجاه ديو دوفو و خرج منه احساس هائل من الخوف و قال " الن...ار الس..و..داء . كيف لهذا الصبي ان يمتلك عنصر النار السوداء . احد العناصر الذي طوره السيد السماوي بنفسه . هو
أنت تقرأ
Divinity key
Fantasyمفتاج الالوهية اعضم كنز وجد في الوجود . الشيء الذي قد دفع حتى الملوك الروحانيين للقتال من اجله . قد وجده طفل عديم الموهبة . ترقبوا معي قصة الشاب الذي سيصبح خليفة الاله في الارض و يحكم كل الوجود.