Pov الراوية
بعد مرور سنتين في المطار حيث هبطت الطائرة وخرج منها رجل بمنظره المهيب ، حيث كانت هالته توحي بجبروته وقوته ، ركض إحدى رجاله وحمل حقيبته بسرعة مرحبا به بينما آخر يفتح الباب له
دخل السيارة ونزع نظارته لتتضح عيونه الخضراء ذات النظرات الباردة ، فتح النافذة ليستنشق هواء مدينته من بعد غياب سنتين فقد اضطر أن يرحل لينهي عمله ولكن أخذ عمله فترة أطول مما توقعها
استدار السائق له مستفسرا عن طريقه ليستدير له مجيبا أن يأخذه إلى باره المعتاد ، وأعاد نظره للنافذة
في مكان آخر مزدحم حيث كان كل من هناك سعيدا ، تحيط بع عائلته بمناسبة تخرجه ، ما عدا فتاة واحدة كانت تجلس وحيدة تنظر لتلك العائلات بحسرة
تنهدت مغادرة المكان لمنزلها لتستقبلها الظلام والوحدة ، ولكن حاولت أن لا تلقي اهتماما وترتدي فستانها وتخرج للحفلة وتسعد نفسها بنفسها فهي تخرجت وستحقق حلمها أخيرا
Pov إيما
ركبت سيارتي الحمراء الجديدة متوجهة للبار التابع لفندق ما حيث ستقام حفلة تخرجنا ، فتحت النافذة مستنشقة الهواء متذكرة اتصال أمي واعتذارها لكونها لن تستطيع أن تأتي بسبب أحد أعذارها الغبية مجددا
أخيرا وصلت للمكان ، جاء الموظف مسرعا ليفتح لي الباب ، معطيتا له المفتاح ، دخلت للمكان أبحث عن مكان فارغ منعزل بعيدا عن هذه الضوضاء
جاءت موظفة تحمل صينية عليها مجموعة متنوعة من المشروبات مقدمة لي إحداها ، أخذتها وتمتمت بشكرا ، نظرت للكأس الذي يحتوي على مشروب ما لا أعرف حتى اسمه وتذكرت تلك الليلة مع صاحب الشعر المجعد ، هززت رأسي مبعدة هذه الأفكار
رأيت موظف ما فاستوقفته وسألته عن مكان أكثر هدوئ من هنا فأجابني أن أتجه لأعلى ، وبالفعل صعدت هناك وكان المكان كمان أريد ، اخترت طاولة ما وجلست
Pov هاري
وصلت للبار ، دخلت متجها للأعلى لمكاني المعتاد فرأيت ليام جالس يتكلم على الهاتف فلم أريد أن أقاطعه ، طلبت كأس من الشمبانيا وبعد فترة رأيت الكثير من الناس قادمة يبدون صغار في السن والأغلب تستطيع أن تعلم أنه أول مرة يدخلون لبار فسألت ليام " ماذا يجري في الأسفل " فألقى نظرة للأسفل ثم أجاب " هناك حفلة تخرج ، وبالمناسبة إنها حفلة تخرج إيملا ، بالتأكيد ستأتي " ولكن أنا لم أرد على كلامه وأكملت شرب كوبي
بعد فترة رأيت فتاة ترتدي فستان خمري اللون تصعد لهنا ، لم تتغير عن أخر لقاء
أنت تقرأ
فتاة إشارة المرور
Fanfictionفي إحدى ليالي الشتاء الباردة حيث كانت تجلس أمام المدفأة بلا روح ، جاعلة طفليها نائمان في حضنها تفكر بما يحصل الأن لطفلها أب اولادها وهي بلا حيلة تذكر ، تعلم أن ما يحصل وسيحصل بسببها لذلك قررت أن تنفذ ما ببالها فليس هناك مفر ، وبالفعل عزمت على فعل ذل...